** تذكرت وأنا أتابع البرنامج الإذاعي الذي استضاف الأستاذ علي داود.. حارس المرمى الشهير في فريق الوحدة والمنتخب منذ زمن بعيد حيث كان علي داود أحد حراس المرمى المرموقين قبل أن يعتزل ويتجه للتعليق الرياضي ويصبح نجمه الكبير الذي ما زالت ذكراه في الأسماع والقلوب.. بأسلوبه الرائع .. وثرائه اللغوي الجميل.. وحسه الإعلامي.. وقدرته على الفوز بإنصات المتابعين. أقول تذكرت جيل حراس المرمى الذين سكنوا ذاكرة التاريخ الرياضي بمستوياتهم الراقية.. وتميزهم الفني الناجح.. مثل إسماعيل فلمبان الحارس الوحداوي الذي لا ينسى.. وياسين صالح رحمه الله.. وأحمد عيد.. وتركي بافرط خط ماجينو والدعيع وسالم مروان وغيرهم من الذين كانوا يمنحون (حارس المرمى) الاقتدار.. والنجومية.. ليكون حارس المرمى فعلا نصف الفريق بيقظته.. وشخصيته المتميزة أمام المهاجمين الكبار.. وجال بخاطري واقع الحال اليوم بالنسبة لحراس المرمى الذين لم يأتوا لنا بحارس في مستوى أولئك الحراس الكبار.. كما تذكرت الأساتذة زاهد قدسي رحمه الله.. ومحمد رمضان أطال الله عمره.. وعلي داود أستاذ الأسلوب الراقي في التعليق.. فقد كان هؤلاء من أنجح.. وأمتع المعلقين الذين كانت الجماهير تتابعهم بشغف وتقدير.. ورغم أن مجال التعليق قد صادف بعد ابتعاد هؤلاء الأساتذة بعض المعلقين الواعدين.. إلا أن الفترة الحالية للأسف الشديد تواجه تدنيا ملحوظا.. بل ومؤلما أحيانا من خلال بعض المعلقين الذين لا تتوفر لهم أدنى مميزات المعلق الناجح.. فبتنا نسمع صراخا.. وارتباكا.. بل.. وميولا للأندية المفضلة.. فأصبح المعلق يتقلد دور المشجع.. وإذا كنا اليوم الأربعاء سنشهد احتفالا باختيار المعلق الذين سيحظى بجائزة الراحل الحبيب زاهد قدسي فإننا نتطلع بأن تكون هذه الجائزة ومثيلاتها إن وجدت حافزا لمزيد من ثبات نجومية المعلقين الرياضيين الذين أصبحنا لا نتذكر أسماءهم من كثرتهم!! ولا بد في رأيي من العناية بالتعليق الرياضي بشكل مقنن يستطيع أن يأتي لنا بمعلقين كبار يسعد المشاهد والمستمع بمتابعتهم.. لا يضطر إلى قفل الصوت ومتابعة المباريات بلا تشويش!! كما لا بد في تقديري من المزيد في دعم مركز حراسة المرمى في الفرق حتى نعود إلى مشاهدة حراس كبار على مستوى القدرات التي كانت تتواجد في العديد من الأندية.. وحتى أيضا تشكل حراسة المرمى دعما لقوة الفرق وعمالقيتها بدلا من بعض الحراس الذين يشكلون نقطة ضعف ظاهرة في فرقهم!!. ستار ** أكاد لا أصدق بأن ياسر القحطاني ستتم إعارته لنادي العين.. وهو الذي كان إلى قبل عامين المهاجم الأول في ملاعبنا!! ** هل كتب أخيرا على عيسى المحياني أن يعيش موسما آخر ملازما لدكة الاحتياطيين.. مجرد سؤال؟! ** أتمنى فعلا أن تتخلص كل الأندية من عواجيزها لتتاح الفرصة للشباب الواعدين.. والمتألقين.. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة