عرف عميد الأندية السعودية في تاريخيه العريق العديد من الأسماء البارزة في حراسة عرينه وبالذات ممن ارتبطوا ببطولاته الرسمية وعلى رأسهم الحارس الذهبي العملاق عبدالله حجازي (رحمه الله) الذي قاد الاتحاد للفوز بأول بطولة لكأس الملك عام 1378ه أمام الوحدة التي حرمته الكأس الأولى في الموسم الذي سبقه ونجح حجازي بعد ذلك في تمكين الاتحاد من الاحتفاظ بهذا اللقب في الموسمين التاليين 79 - 1380ه تخللها فوز العميد مع حجازي بكأس ولي العهد مرتين متتاليتين خلال موسمي 78 - 1379ه وهي البداية الذهبية لبطولات الاتحاد. أما كأس الملك لعام 1383ه الذي حققه الاتحاد أمام الهلال بثلاثية نظيفة فقد كان الحارس عبدالجليل كيال (رحمه الله)، وكذا كأس ولي العهد الذي توج به العميد أمام الاتفاق بوجود عبدالجليل في الحراسة الاتحادية. الحارسان عبدالله حجازي وعبدالجليل كيال (رحمهما الله) مع كأسي الملك وولي العهد 1378ه وغاب بعد ذلك العميد عن منصات التتويج حتى موسم 1387ه حين واجهة النصر في أول مباراة نهائية يخوض غمارها لكن (فارس نجد) خسر بشرف أمام القوة الضاربة لهجوم الاتحاد بالثنائى المرعب سعيد غراب والنور موسى (رحمه الله) بنتيجة (5/3) أحرزها للعميد النور (3 أهداف) والغراب وعبدالله بكر. فيما كان حارس العميد تركي بافرط نجم تلك المباراة بمستواه الرفيع وفدائيته الرائعة ليستحق على إثرها لقب (خط ماجينو المنيع) من راعي المباراة جلالة الملك فيصل «طيب الله ثراه». وفي المواسم التسعة الأخيرة ظلت مقاليد السيطرة وسيادة المرمى الاتحادي في قبضة الحارس الخلوق مبروك زايد (32 عاماً) الذي انتقل من صفوف نادي الرياض في غفلة من عيون الهلاليين والنصراويين بصفقة لم تتعد مليوني ريال لكنه في المقابل يحمل اليوم تاريخاً مطرزاً ب (10) بطولات قاد العميد لتحقيقها على الساحتين المحلية والخارجية فضلاً عن مشاركته مع المنتخب في كأس العالم مرتين. مبروك زايد (10) بطولات في (9) مواسم