تشهد معاصر زيت السمسم في منطقة جازان إقبالا كبيرا من محبي زيت السمسم البلدي، لاستخدامه في العديد من الأكلات الرمضانية. ومع تزايد الطلب ارتفعت الأسعار لزيادة الطلب والإقبال الكبير على شراء كميات من زيت السمسم الذي يسمى «السليط». وقال المواطن علي يحيى إن الباعة استغلوا إقبال المشترين على زيت السمسم لرفع الأسعار 30 في المائة، خلافا لما كان عليه في السابق. وأضاف أن الكثير من أهالي المنطقة يفضلون استخدام زيت السمسم البلدي لخلوه من الكولسترول كونه بلديا ومصنعا بطرق بدائية ولا تدخل فيه أي مواد إضافية ويستخدم في قلي العديد من الأكلات خاصة مغشات السمك ومع الكثير من الأكلات الشعبية المشهورة في المنطقة. وقال العديد من المتسوقين، منهم خالد معشي، كان سعر العبوة (1.50 لتر) ب 50 ريالا، فيما وصلت الآن إلى 70 ريالا، مقارنة بما كانت عليه سابقا، موضحا أن الأسعار في الزيادة باستمرار. فيما قال صاحب محل لعصر زيت السمسم أحمد حسن إن زيادة السعر كان سببها زيادة الطلب وقلة المعروض، حيث يتسابق العديد من المشترين لشراء كميات كبيرة من زيت السمسم في هذا الوقت تحسبا لقلته في الأيام المقبلة، وسبب آخر هو قلة محصول السمسم في المنطقة لقلة الأمطار، وعزوف الكثير من المزارعين عن زراعته بسبب قلة المردود المادي لهذا المنتوج في حالة كونه حبوبا قبل تصنيعه عصير سمسم، حيث إن معاصر زيت السمسم منتشرة بكثرة في المنطقة مع أنها طرق بدائية لا تفي بزيادة الطلب بكميات كبيرة، موضحا أن هناك تصدير كميات كبيرة إلى خارج المنطقة ساهمت في رفع الأسعار هي أيضا.