تشهد جدة بعد غد الخميس تكريم الفائزين بالجائزة العالمية في خدمة القرآن الكريم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتمنح الجائزة لعشرة فائزين خدموا القرآن الكريم على مستوى العالم، سواء كانوا شخصيات أو مؤسسات، وهم: أفضل شخصية خدمت القرآن، أفضل كلية للقرآن، أفضل موقع إلكتروني قرآني، أفضل جمعية تحفيظ للقرآن، أفضل مسابقة قرآنية، أفضل برنامج تلفزيوني قرآني، أفضل معلم لتحفيظ القرآن، أصغر حافظ للقرآن. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، قد منح جائزة خدمة القرآن الكريم، لجهوده في خدمة كتاب الله من خلال مسابقته السنوية الدولية للعسكريين لحفظ القرآن الكريم، ودعمه لمسابقة الأمير سلطان على مستوى قارة أفريقيا، ومسابقة الأمير سلطان لدول الباسفيك وجنوب شرق آسيا. وتهدف الجائزة إلى التعريف بالجهود المبذولة في خدمة القرآن، وتكريم المبدعين في ذلك، وتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية، والرقي بمستوى الحفظة. من جانبه، أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس الهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الهيئة واحدة من مكرمات المملكة في خدمة القرآن الكريم لأبناء الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أنها تجد الدعم والرعاية من ولاة الأمر في المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، موضحا أنها تحظى بعناية خاصة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. وأكد أن هذا الدعم للقرآن وأهله ليس بمستغرب على قادة المملكة التي قامت على أساس من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرصت على خدمة الإسلام والمسلمين. أما الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله بن علي بصفر، فأكد أن قادة المملكة عظموا شأن القرآن وأهله، فاهتموا بكتاب الله حفظا وفهما وعملا وطباعة ونشرا. يشارك في الحفل، شخصيات عالمية من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الدراسات القرآنية، وشيوخ القراء، ومشرفو ومديرو معاهد الهيئة على مستوى العالم، والقنوات الفضائية ذات الاهتمام القرآني. أما الجهات التي يحق لها الترشيح، هي: الجهات التي لها دور بارز في العمل القرآني من جامعات ومؤسسات ومعاهد، الجمعيات القرآنية الرسمية والشعبية في مختلف دول العالم، شيوخ الإقراء، الأكاديميون والمتخصصون في الدراسات القرآنية أو إحدى المجالات التي تخدم العمل القرآني، مشرفو ومديرو معاهد الهيئة، أبرز الجهات الإعلامية والقنوات الفضائية الهادفة. وكانت الهيئة قد أقامت العديد من المسابقات الدولية بغرض خدمة القرآن وتكريم المبدعين والقائمين عليه، وتشجيع حفظة القرآن، من أبرزها مسابقة الماهر بالقرآن، ومن خلال تلك المسابقات العالمية التي أقامتها الهيئة نشأت فكرة الجائزة الدولية لخدمة القرآن الكريم.