انطلق مهرجان بريدة للتمور أمس في مدينة التمور جنوبي مدينة بريدة، وسط توافد متزايد من باعة التمور وزوار المهرجان، لشراء وبيع إنتاج أكثر من ثمانية ملايين نخلة تشكل 35 نوعا من أنواع التمور في المدينة التي تم تخصيصها لهذا الغرض. واستبق انطلاق المهرجان توافد 1000 سيارة تحمل كافة أنواع التمور لعرضها في المدينة. وأكد الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي للمهرجان أن العمل بدأ في مدينة التمور منذ بداية رمضان بعد انتهاء كافة الترتيبات اللازمة لانطلاق العمل في المدينة، وأن اللجان العاملة في المهرجان بدأت العمل استباقا لانطلاق المهرجان، وأنهت كافة الترتيبات لبدء المهرجان والذي يستمر لأكثر من 70 يوما، مشيرا إلى أن الترتيبات لمهرجان هذا العام مختلفة، بعد أن زاد الإقبال على المهرجان ومدينة التمور وتكثيف الخدمات المقدمة داخل المدينة، مع إيجاد مركز للمعارض متخصص في النخلة والتمر من الشركات الرعاية سابك وشركة الاتصالات السعودية والشركة السعودية للأبحاث والتسويق، وتم بناء قرية مصغرة بالنمط العمراني السائد في المنطقة ومع بئر قديمة ليوضح للزائر كيفية سقيا النخيل سابقا، ودخول النخلة وتأثيرها في حياة أسلافنا السابقين ويشرف عليه نخبة من المختصين. يشار إلى أن مهرجان التمور في بريدة أسهم في ذات الوقت في زيادة أعداد مزارع التمور إلى عشرة أضعاف عن السابق، ما يتوقع معه أن يرتفع معروض مهرجان التمر لهذا العام لأكثر من 200 ألف طن من مختلف أنواع وأصناف التمور بنسبة نمو في المعروض تصل إلى 20 في المائة، بقيمة تتجاوز المليارين ونصف المليار ريال، تستحوذ سوق بريدة منها على 65 في المائة بحجم تداول يومي في عمليات البيع والشراء يصل في متوسطه إلى 25 مليون ريال يوميا.