شكا مراجعو مكتب العمل في جدة من تأخر إنهاء معاملاتهم في نهار رمضان، جراء تأخر بعض الموظفين عن أعمالهم، وغياب آخرين، مما يدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان إنجاز المعاملات اليومية، التي يرغب أصحابها، ومعظمهم مندوبو مكاتب الخدمة، إنجازها في الأوقات المحددة حسب ما تحدث به ل «عكاظ» عدد من مرتادي المكتب أمس. ورصدت «عكاظ» في جولة أمس على مكتب لعمل، حركة دؤوبة للمراجعين، رغم حرارة الأجواء، والازدحام المروري الشديد على الطرقات المجاورة لمقر المكتب، مما دعا بعض المراجعين إلى المطالبة بإيجاد مواقف خاصة، ليتمكنوا من الاستفادة من الوقت بدلا من البحث عن موقف آمن. ويشير مندوبون لبعض مكاتب الخدمة، إلى أن المعاملات التي يتم تسليمها للأقسام المختصة في مكتب العمل لا يتم إنجازها بشكل سريع خلاف الأيام العادية، حيث تنجز خلال يومين أو ثلاثة فيما كان يتم ذلك في يوم واحد، وطالبوا بضرورة مضاعفة العمل ليتمكنوا من استلام معاملاتهم المنجزة في أسرع وقت ممكن، لا سيما أنهم ملتزمون على حد قولهم بمواعيد مع العملاء، وتأخر تسليمها لهم يكبدهم خسائر مالية بسبب تأخر مكتب العمل في إنهاء إجراءات المعاملات. ويعاني مراجعو مكتب العمل في جدة من رداءة التكييف المركزي داخل بعض الصالات، وهو ما يعد مشكلة يواجهها المراجعون كل يوم، لا سيما في شهر رمضان الذي يشهد هذا العام ارتفاعا في درجة الحرارة، وطالبوا بضرورة العمل على صيانة أجهزة التكييف، داخل تلك الصالات ليتمكن المراجعون من إنهاء معاملاتهم في أجواء مناسبة. ولا تقف المشكلات عند هذا الحد، فالمطالبات متكررة للمراجعين بإيجاد مواقف خاصة للمركبات، التي باتت ضرورة ملحة يراها المراجعون في ظل الازدحام المروري الذي تشهده المنطقة التي يوجد فيها مقر مكتب العمل والجوازات، كونها تقع في منطقة ذات كثافة معمارية وسكانية، مما يصعب على المراجع إيجاد موقف مناسب وفي وقت مناسب. ويطالب البعض بضرورة إيجاد مقر جديد للمكتب، يتلاءم مع الأعداد الكبيرة للمراجعين، وتتوافر فيه الإمكانات اللازمة لتمكين المراجعين من إنهاء معاملاتهم في أجواء عملية مناسبة.