غاص فتى في عمق مستنقع مائي كبير في منطقة الصناعية الجديدة في خميس مشيط وقضى غرقا البارحة الأولى. وقالت التقارير: إن الفتى البالغ من العمر 14 عاما غرق وتم انتشال جثته بواسطة غواصين متخصصين. وذكرت التقارير أن فرق الإنقاذ والهلال الأحمر والجهات الأمنية تواجدت في الموقع، وبذل فريق الغواصين في الدفاع المدني جهودا كبيرة في تمشيط المستنقع حتى تم العثور على جثة الفتى، وتاتي تفاصيل الحادثة عندما استهوت مياه المستنقع الفتى للسباحة، فاستخدم إطارا مطاطيا في السباحة لكن تيارات المستنقع سحبته للعمق بقوة إلى الوحل والطين فغاب عن الأنظار، وافتقدته أسرته فبدأت في البحث عنه واستدلوا على غرقه بحذائه وملابسه على الضفة. وبحسب المعلومات فإن الأب المكلوم حاول البحث عن نجله الغائب وسط المستنقع، لكن محاولاته لم تجد فطلب عون ومساعدة الدفاع المدني، وأوضح الناطق الأعلامي في مديرية الدفاع المدني، المقدم محمد عبد الرحيم العاصمي، أن عمليات الدفاع المدني في محافظة خميس مشيط، تلقت بلاغا عن غرق طفل في مستنقع تبلغ مساحته 100 × 80 مترا مربعا، وعلى الفور انتقلت فرق الإنقاذ والغواصين وتم البحث داخل المياه وجرى انتشال الجثة من قاع المستنقع ونقلها إلى ثلاجة مستشفى الخميس العام?لاستكمال الإجراءات. وقالت التقارير: إن الفتى رحل متأثرا باسفاكسيا الغرق أثناء محاولته السباحة. ونقل مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء عبد الواحد عويض الثبيتي، تعازيه لذوي المتوفى، يذكر أن الموقع شهد تجمهرا من الفضوليين ما أدى إلى تدخل الجهات الأمنية لتفريقهم.