كشف نعيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام النقاب عن إلغاء غرامات كثيرة على الموردين والمخلصين بعد التأكد من التزامهم بمهلة التفريغ واكتشاف أن سبب التأخير هو الشركة المشغلة، والتي سيم تحميلها تلك الغرامات، موضحا أن إدارة الميناء تخضع للدراسة والتحليل جميع الاعتراضات المتعلقة بالغرامات بسبب التأخير في إجراءات فسح البضائع وتفريغ الحاويات. وأضاف النعيم أن هناك عددا من المشاريع في الميناء تهدف لرفع قدرته الاستيعابية، ومنها إنشاء رصيفين جديدين بعمق ستة أمتار ونصف للبضائع السائبة، مما يؤدي لتدعيم حاجة الميناء لمناولة البضائع، تنضم إلى الأرصفة الثلاثة السابقة، وستستقبل 90 ألف طن، مشيرا إلى أن منطقة المستودعات سيتم تطويرها برصف الطرق وتركيب الإنارة وسفلتة الطرق القديمة وستكون جاهزة خلال عشرة أشهر، لافتا إلى مشروع السور الأمني الذي سيحقق تأمين حدود الميناء بكاميرات مراقبة، مؤكدا انتهاءه خلال شهرين، ومشروع تعميق قناة الاقتراب، مما ستيح استقبال سفن الجيل الجديد ذات الغاطس الكبير. وقال النعيم إن محطة الحاويات الحالية في الميناء شارفت الوصول لطاقتها الاستيعابية ب 1.5 مليون وحدة نمطية، مع توقعات برفعها إلى 2.1 مليون الفترة المقبلة، باستثمار يصل إلى 200 مليون ريال، منوها إلى تشكيل فريق عمل لمناقشة موضوع حجز أرضيات الميناء بسبب تأخر الفسح ودفع قيمة تأجير الأرضية لوضع حلول واقعية.