قال خبير في صناعة السياحة في المنطقة الشرقية إن الفنادق التي تم افتتاحها في المنطقة خلال العامين الماضيين يتجاوز عددها إجمالي عدد الفنادق التي دخلت السوق في كل من الرياضوجدة، مؤكدا أن المنطقة الشرقية باتت مكتفية من الفنادق وقادرة على تغطية الطلب، مضيفا أن التوجه الحالي يتركز على تطوير الاستثمارات في مجال الشقق المفروشة بالنظام الفندقي، فأغلب الشقق المفروشة في المنطقة الشرقية لا تليق بالمستوى المأمول. وقال سامي الحكير في أعقاب توقيع اتفاقية إدارة مشروع فندقي في المنطقة الشرقية إن صناعة السياحة في المنطقة الشرقية تحتاج في الفترة المقبلة مزيدا من الاستثمارات في مجال الشقق الفندقية باعتبارها أحد الخيارات المناسبة للأسر السعودية، مضيفا أن الشقق الفندقية تقدم خدمات راقية لا تقل عن مستوى الخدمات الفندقية في الفنادق الراقية، مشيرا إلى أن الفارق الوحيد يتمثل في الفوارق السعرية ما يصب في مصلحة السائح بالدرجة الأولى، مؤكدا أن جميع المستثمرين في قطاع السياحة ملتزمون بالأنظمة والتشريعات الصادرة من هيئة السياحة والآثار، من خلال الالتزام بالقوائم السعرية سواء في المواسم أو غيرها، وذلك وفقا للتصنيف الذي تحصل عليه. من جانب آخر، قال المهندس عبداللطيف البنيان مدير مركز التنمية السياحية في المنطقة الشرقية إن الهيئة أجرت قبل بضع سنوات عملية تصنيف شاملة لقطاع الإيواء، وارتفع عدد الفنادق في المنطقة الشرقية خلال هذا العام إلى 79 فندقا مقابل 71 فندقا في العام 2009 و66 فندقا عام 2008 وارتفع معدل الإشغال فيها من 49 في المائة عام 2000 ليصل إلى 63 في المائة بنهاية عام 2010، مضيفا أن عدد الوحدات السكنية المفروشة في المنطقة قد بلغ 578 وحدة مفروشة في العام الماضي، وارتفع معدل الإشغال فيها إلى 61 في المائة مقابل 53 في المائة عام 2008 وأن 11 فندقا من هذه الفنادق تم تصنيفه على أنه من فئة ال 5 نجوم، و3 فنادق من فئة ال 4 نجوم، و8 فنادق من فئة ال 3 نجوم، و13 فندقا في الحد الأدنى، أما الباقي (30 فندقا)، هي خارج الحد الأدنى، حسب تصنيف الهيئة العامة للسياحة والآثار. أما الوحدات السكنية المفروشة فهناك وحدة واحدة فقط تم تصنيفها على أنها من فئة الدرجة الأولى، و82 وحدة من الدرجة الثانية، و95 وحدة من الدرجة الثالثة، و18 وحدة من درجة الحد الأدنى، و129 وحدة غير مرخصة أو تحت الإجراء، و252 وحدة سكنية هي خارج الحد الأدنى للتصنيف. يذكر أن إجمالي مصروفات السياح المحليين قاصدي المنطقة الشرقية خلال العام 2009 صرفوا مبلغا قدره (10.2 مليار ريال) 23 في المائة منها تصرف على الإيواء، وأكثر من 17 في المائة على الأكل والشرب، وأكثر من 13 في المائة على النقل، و15 في المائة على الترفيه، و30 في المائة على التسوق.