يبحث قطاع الإيواء السياحي والشقق المفروشة في المنطقة الشرقية، في لقاء موسع مع التنمية السياحية في المنطقة، المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع، ودوره في عملية تسويق الشرقية، وتعزيزه عوامل الجذب السياحي، إضافة إلى التقييم الأخير الذي أصدرته «الهيئة» لقطاع الإيواء. ويشهد اللقاء الذي سيقام في غرفة الشرقية عرضاً من الهيئة العامة للسياحة والآثار عن أعمال التنمية السياحية وقطاع الإيواء السياحي في المنطقة الشرقية. وكانت إحصاءات مركز المعلومات والإحصاءات السياحية في «الهيئة» التي صدرت أخيراً، أظهرت ارتفاع عدد الفنادق في المنطقة الشرقية وبلغت خلال العام الماضي 79 فندقاً مقابل 71 فندقاً في العام 2009، ونحو 66 فندقاً عام 2008، وارتفع معدل الإشغال فيها من أكثر من 49 في المئة عام 2008، ليصل إلى 61 في المئة بنهاية عام 2009. وأورد التقرير الخاص بقطاع الإيواء في المنطقة الشرقية أن عدد الوحدات السكنية المفروشة في المنطقة بلغ 578 وحدة مفروشة، في العام الماضي، وارتفع معدل الإشغال فيها إلى 61 المئة مقابل 53 المئة عام 2008. وذكر التقرير أن 11 فندقاً من هذه الفنادق تم تصنيفه على انه من فئة خمسة نجوم، وثلاثة فنادق من فئة أربعة نجوم، وثماني فنادق من فئة ثلاثة نجوم، و13 فندقاً في الحد الأدنى، أما الباقي (30 فندقاً)، فهي خارج الحد الأدنى، بحسب تصنيف الهيئة العامة للسياحة والآثار. أما الوحدات السكنية المفروشة فهناك وحدة واحدة فقط تم تصنيفها على أنها من فئة الدرجة الأولى، و82 وحدة من الدرجة الثانية، و95 من الدرجة الثالثة، و18 من درجة الحد الأدنى، و129 وحدة غير مرخصة أو تحت الإجراء، و252 وحدة سكنية هي خارج الحد الأدنى للتصنيف. وأشار التقرير إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت قبل سنوات بعملية تصنيف شاملة لقطاع الإيواء، في معظم مناطق المملكة، بهدف الارتقاء في مستوى خدمات الإقامة المتوافرة للزوار وشركات السفر والسياحة، لضمان اختيار مستوى ومكان الإقامة الملائم، بما يضمن عدم وقوع أي خلل أو تدنٍ في الخدمة المتوقعة، بحسب التصنيف المعطى وحماية حقوق المستهلك. وسيستضيف اللقاء رئيس مجلس التنمية السياحية في الشرقية الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالله، وعدداً من أصحاب الشقق المفروشة ومديري عموم الفنادق في المنطقة.