تزايدت الضغوط على الزعيم الليبي معمر القذافي أمس بعد اعتراف بريطانيا بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي في حين سحب قادة المعارضة عرضا ببقائه في ليبيا إذا تنحى عن السلطة. وطردت لندن دبلوماسيي نظام القذافي ودعت المجلس الوطني لتعيين ممثلين بدلا منهم. وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن بريطانيا اعترفت الآن بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض على أنه الحكومة الشرعية لليبيا وأفرجت عن 91 مليون جنيه استرليني من أصول شركة الخليج العربي للنفط المجمدة في بريطانيا. وكانت الولاياتالمتحدة و30 دولة أخرى اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي وهو ما سيؤدي إلى الإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة. لكن روسيا انتقدت مثل هذه الإجراءات واتهمت الدول بالانحياز إلى طرف في حرب أهلية. ومن جانبه قال مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي أن العرض الذي كان عرضه قبل شهر على القذافي بالبقاء في البلاد بشرط تنحيه قد انتهى الآن.