• يغضبون، بل وترتفع حدة غضبهم، حينما نقول الأهلي ممثلا في رائد الرياضة السعودية الأمير عبد الله الفيصل (عليه رحمة الله) هو من ساهم في إبراز الوجه الجميل لنادي الهلال، كما قال غير مرة مؤسس نادي الهلال عبد الرحمن بن سعيد. • ويأخذهم غضبهم إلى الشتيمة العلنية لو قلت إن ناصر بن جريد يملك دليلا آخر في دعم الأهلي للهلال. • وربما تتحول إلى شخص غير سوي لو قلت إن ثمة دليلا يؤكد أن ريفلينو والكعبي هما هبتان أهلاويتان للهلال. • فلماذا الهلاليون الجدد يغضبون وترتفع صيحاتهم من تاريخ لست متجنيا عليه ولا هو يكذب عليهم. • أما وأن يطالبني كاتب بالمناظرة العلنية، فهذا ليس من شيمي أن أناظر على أمر لا يجرؤ لا هذا الكاتب ولا حتى أكبر كبير في الهلال على نفيه، بل المناظرة تكون على شيء غير منطقي أو غير متفق عليه. • لا يمكن أن أنكر أن علاقة الهلال بالأهلي كانت مثمرة ومنتجة على عدة صعد، لكنني أنكر أن يقول هلالي أو أهلاوي أن ابن سعيد لم يرأس الأهلي. • من المسلمات في هذه العلاقة التاريخية أن الأمر وصل لدرجة تبادل اللاعبين في زمن مضى، دون الارتهان لمفاوضات كما يحصل اليوم، ودونما أي احتجاج من هذا المدرج أو ذاك. • إذن على من يحاولون اليوم في زواياهم المعلنة وغير المعلنة النيل من قلمي لمجرد أنه أسر بالحقيقة؟ ينبغي أن يبحثوا في أرشيف أو مراكز صحفهم للمعلومات، فهناك سيجدون ما لم أقله حتى الآن. • أنا على الصعيد الإعلامي أحد مكونات هذه العلاقة التاريخية، كما هو حال إعلاميين كثر في الناديين، والذين نؤمن بأن أهلي وهلالي واحد، ونكرس لها أحيانا للتذكير فقط. • غير الجميل أن ثمة من يعتقد من الهلاليين أنني أسعى من خلال نبش هذه العلاقة إلى الإساءة أو إلى تأكيد «هذا أصل وذاك فرع» في وقت لم أبحث من خلال هذه المعلومات المثبتة إلا لتنشيط ذاكرة إعلاميين هم من فرضوا علي أن أقول حقيقة هذا وقتها. • لا شك أن البطولات تكبر مع الكبار، وهذا حال كأس الأبطال مع الأهلي؛ منجز كبير في أحضان ناد كبير.