أولا: الأستاذ الدكتور محمد أنس قاضي مخدوم من جامعة أم القرى قرأ ما كتبته تحت عنوان: «لقب فاشوش أصله مغشوش وبحثه ملطوش» الذي تحدثت فيه عن لقب الدكتوراه الذي أصبح يسعى إليه بعض الشاعرين بالنقص ثم يقدمون به أسماءهم دون استحقاق علمي لتلك الدرجة لأنهم حصلوا عليها بطرائق زائفة ومن جهات لا علاقة لها بالعلم والحياة الأكاديمية الجامعية، فأرسل إلي رسالة يوضح فيها أن حامل درجة الدكتوراه الحقيقية غير المزيفة لا بد أن يتصف بأربع مواصفات مهمة هي: «أ» تخصصه الدقيق. «ب» معلوماته الشاملة عن تخصصه. «ج» حدود تخصصه بالعلوم الأخرى. «د» منهج البحث العلمي في تخصصه. لكن عندما يوجد من يزعم أنه دكتور في مجتمع أو بين فئة تجهل هذه المواصفات الأربع فإنه قد يجد من يصدقه ويجامله فترتاح نفسه لذلك لأنه باللقب المزيف يستجيب لما يشعر به من نقص فتراه يمشي متبخترا كلما قيل له يا دكتور! ثانيا: يقول مصطفى الدعجاني المسؤول السابق في إدارة الهاتف بالعاصمة المقدسة إنه يوجد بجوار المستشفى الأهلي في أم القرى أرض فضاء تابعة للأمانة كانت تستخدم من قبل السكان المجاورين مواقف لسياراتهم لسنوات طويلة، فرأت الأمانة استثمارها لبناء مواقف متعددة الأدوار «بفلوس». وهو يناشد الأمانة باسم السكان إبقاء الموقع مواقف لسياراتهم باعتباره من ضمن ما تقدمه لأهالي مكةالمكرمة من خدمات. ثالثا: يفاجأ قائدو المركبات داخل المدن والقرى بالمطبات الاصطناعية أثناء سيرهم في الشوارع العامة والفرعية فيضطرون لكبح الفرامل لتلافي ارتطام العجلات والأجزاء القطع السفلية في السيارات بالمطب المفاجئ ويحصل أحيانا حادث تصادم من المركبة التي خلف السيارة التي كبحت الفرملة. والسبب يعود إلى عدم وجود طلاء (دهان) على المطبات الاصطناعية أو أنه دهان باهت اللون بسبب الأمطار أو أشعة الشمس واضمحلال اللون العاكس لعدم الصيانة الدورية وعدم تجديد الطلاء باستمرار والضحية قائدو المركبات الذين يدفعون من جيوبهم لإصلاح ما أتلفته تلك المطبات.. فالمرجو من جهات الاختصاص ملاحظة ما ذكر.