دعا عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين أمس، إلى تغيير النظام في سورية مع استمرار القمع، بينما طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باستقالة الرئيس بشار الأسد إذا لم يجر إصلاحات في بلاده. وأعلن هيغ على هامش اجتماع بروكسل مع نظرائه الأوروبيين أن «القرار يعود إلى الشعب السوري. لكني أعتقد أنه يجدر بالرئيس الأسد إجراء إصلاحات أو الانسحاب من السلطة». إلى ذلك، أوضح مسؤول في البعثة القطرية في دمشق أن سفير الدوحة زايد الخيارين غادر سورية مؤخرا وقامت السفارة «بتجميد أعمالها»، ولم يذكر المصدر تاريخ رحيل السفير ولا أسبابه. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن أكثر من 30 قتيلا سقطوا في اشتباكات بين السكان في مدينة حمص مطلع الأسبوع في أول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد في مارس الماضي.