دعا عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين امس الى تغيير النظام في سوريا مع استمرار القمع، بينما طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باستقالة الرئيس بشار الاسد اذا لم يجر اصلاحات في بلاده.واعلن هيغ على هامش اجتماع بروكسل مع نظرائه الاوروبيين ان «القرار يعود الى الشعب السوري. لكني اعتقد انه يجدر بالرئيس الاسد اجراء اصلاحات او الانسحاب من السلطة».واضاف: «سيأتي بالتأكيد وقت يجب فيه اقرار عقوبات جديدة»، مذكرا بان الاتحاد الاوروبي سبق ان أقر سلسلة عقوبات ضد النظام السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 30 قتيلا سقطوا في اشتباكات بين السكان في مدينة حمص بوسط البلاد بمطلع الاسبوع في اول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد في مارس الماضي. واعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت من جهته» ان على النظام السورى ان يفسح المجال امام نظام جديد. هذا أمر واضح للغاية».واضاف: إن «النظام وصل الى نهايته. لقد فقد مصداقيته وشرعيته»، مبديا «تأثره بوحدة المعارضة وطابع اللاعنف الذي تتحلى به. انه عامل مشجع».من جهته، رأى وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن «لا يمكننا ان نقرر من بروكسل امورا عملية للسعي الى تغيير نظام الرئيس الاسد، لكن جامعة الدول العربية يمكنها القيام بذلك».واضاف: «لا أقول إنه يتعين المطالبة بمنطقة حظر جوي او تدخل عسكري عبر جامعة الدول العربية، لكن على الجامعة العربية واجب ان تكون اكثر حزما وانخراطا في سوريا لوقف اطلاق النار على المتظاهرين على الاقل».