يسدل اليوم ستار بطولة كأس الأردن الدولية المقامة حاليا في العاصمة الاردنية عمان والتي تجمع بين منتخبي السعودية والكويت في تمام الساعة التاسعة مساء ويسبق هذا اللقاء آخر يجمع الأردن بالعراق في تمام الساعة السادسة على نفس الملعب لتحديد المركزين الثالث والرابع برعاية كريمة من لدن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. يخوض المنتخب السعودي هذه المواجهة بمعنويات كبيرة مرتفعة إثر تعادله مع المنتخب الأردني في الدقائق الأخيرة وانتهاء الأشواط الأصلية بالتعادل الإيجابي وتحفظ المدرب السعودي ريجيريو في بداية مباراة مع الأردن كجس نبض الخصم الذي انكشف فنيا بأنه لا يملك المقومات الفنية العالية، ومع بداية الشوط الثاني اختلف المنتخب السعودي كثيرا فتحسن الأداء وزاد رتم الفريق كمجموعة واحدة وكانت هجمات المنتخب ليست من جهة واحدة بل من جهات كثيرة. ولن يحدث أي تغيير على الخارطة السعودية أمام الكويت اليوم إلا بإدخال معاذ عوضا عن شهيل ودخول وليد عبدربه بديلا للمطرود من المباراة الأخيرة أسامة هوساوي وستكون التشكيلة المتوقع أن يخوض بها روجيريو اللقاء في الحراسة حسن العتيبي وأمامه كل من وليد عبدربه وأسامة هوساوي، والأطراف كل من عبدالله شهيل وعبدالله الزوري ومعتز الموسى وأحمد عطيف ومحمد نور ونواف العابد تيسير الجاسم. واعتمد المدرب المنتخب السعودي في آخر تدريب له مع المنتخب على نفس تشكيلة مباراة الأردن. من جانبه يخوض الكويت اللقاء بذكرى نهائي كأس الخليج الماضية التي أقيمت في اليمن، وانتصر حينها الكويت بهدف وليد علي. الكويت تأهل إلى مواجهة المنتخب السعودي بعد تجاوزه عقبة العراق بنتيجة هدفين دون رد بمجهود بدني أقل دون أي ضغط من المنتخب العراقي الذي سهل المهمة للكويت بالتغلب عليه في اللقاء. ظهر اعتماد مدرب الكويت جوران على النواحي الهجومية بصورة مكثفة مما أثمر عن حسمه للنتيجة بهدفين كانا قابلين للزيادة، ولن يكون هناك أي نقص في المنتخب الكويتي في المباراة وسيخوض اللقاء مكتمل الصفوف والعناصر بخلاف المنتخب السعودي وعلى حسب ما تحدث به المدير الفني للمنتخب الكويتي فلا إضافة على التشكيلة التي لعبت أمام العراق بحيث سيشرك نفس العناصر بهدف الانسجام بين المجموعة التي كانت في القائمة الرئيسية للمباراة والتي تتكون من الحارس المخضرم نواف الخالدي، محمد راشد (عامر معتوق)، حسين فاضل، مساعد ندا (علي الكندري)، خالد القحطاني (فهد عوض)، حسين الموسوي (فهد العنزي)، فهد الأنصاري، طلال العامر (جراح العتيقي)، وليد علي (عبدالعزيز المشعان)، يوسف ناصر وبدر المطوع. ومن المنتظر أن تكون هذه البطولة هي الفرصة الأخيرة للمدرب العراقي الألماني سيدكا من حيث استمراره مع المنتخب كقائد له خلال الفترة القادمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم حيث مستقبل سيدكا مع العراق (على كف عفريت) نظرا للمستوى الرديء وغير المقنع أبدا خلال فترات المعسكر بمراحله التي أقيمت قبل البطولة وكانت علامات عدم الرضا واضحة في نفوس لاعبي المنتخب المتذمرين لأسباب رفضوا التحدث بها. ولم يقدم العراق أي مستوى يشفع له في مباراة الكويت التي خسرها بهدفين دون رد. وكانت هناك جملة من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها بعض اللاعبين أثناء المباراة. وتنتظر العراق مواجهة من العيار الثقيل أمام اليمن ومن المتوقع أن يحدث سيدكا تغييرا شاملا في التشكيلة التي يريد ان ينازل بها الأردن مساء اليوم. ويغيب عن المنتخب العراقي علي رحيمة بسبب الكرت الاحمر الذي ناله في مباراة الكويت. واللاعبون الذين لعبوا مباراة الكويت بالأساسي والاحتياط كل من: محمد كاصد، علي رحيمة،سلام شاكر، باسم عباس، سامال سعيد، قصي منير، مثنى خالد (أسامة رشيد)، مصطفى كريم (أمير كريم)، هوار ملا محمد (مصطفى أحمد) (علاء عبدالزهرة)، سامر سعيد (فريد مجيد) ويونس محمود (عماد محمد). ولم تتخيل أغلب الجماهير التي ساندت منتخب النشامى (الأردن) في مواجهته امام المنتخب السعودي أن تخسر اللقاء خصوصا أن منتخبها حتى قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بقليل، وبرغم خسارة الأردن إلا أن المدير الفني للمنتخب عدنان حمد كان راضيا عن الأدء بصفة عامة، مشيدا بماقدمه اللاعبون على أرض الملعب. وكان حضور رئيس الاتحاد الأردني أكبر حافز لهم في اللقاء إلا أنهم لم يحالفهم الحظ، وسيلعب الأردن امام العراق ومن المحتمل أن يستغل الأردن الأخطاء التي وقع فيها لاعبو العراق للخروج بالمركز الثالث في البطولة على الأقل.