كشف مدير المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم صالح خليفة أن برامج وخطط وعمل الجهاز الفني والإداري للأخضر الصغير خلال السنتين الماضيتين أثمر عن تقديم 29 لاعبا مميزا فنيا وخلقيا لمنتخبي المملكة للشباب سواء المنتخب الذي يستعد الآن لنهائيات كأس العالم للشباب التي ستقام في كولومبيا أو منتخب مواليد 1993م الذي يشارك حاليا في البطولة العربية للشباب المقامة في المملكة المغربية. وقال خليفة: لدينا الآن عدد كبير من المواهب الواعدة من مواليد 1996م يشاركون حاليا في بطولة العرب للناشئين المقامة بجدة وهم على مستوى كبير من الانضباط والالتزام ويحظون بالدعم والرعاية والاهتمام من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، كما يحظون بمتابعة واهتمام رئيس إدارة شؤون المنتخبات محمد المسحل، منوها بدور الجهاز الفني الذي يقوم حاليا بالتركيز على الجوانب المهارية والتكتيكية الأساسية، فضلا عن غرس ثقافة كرة القدم بنفوس وعقول اللاعبين لتهيئتهم من الناحية الذهنية كعنصر مهم في عملية إعداد منتخبات الفئات العمرية. وأكد خليفة أن المشكلة الأزلية التي تواجه المنتخب السعودي للناشئين هو عدم تقيد (بعض) المنتخبات الأخرى بالأعمار الحقيقية للاعبين وذلك بالتلاعب بأعمارهم من خلال جعل مواليدهم تبدو أصغر مما هي عليه في الواقع وهو أمر يحز في نفوسنا ويحبط لاعبينا لأننا ملتزمون بالأعمار الحقيقية ونسعى للمنافسة الشريفة ولهذا أتمنى من تلك الفرق التي تسعى للمكاسب الوقتية بطرق غير مشروعة أن تتحلى بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة كما أتمنى من الاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية أن تضع حدا لعملية التلاعب بالأعمار بالكشف على عمر اللاعب عن طريق فحص الرنين المغناطيسي وفرض عقوبات على تلك المنتخبات التي تخالف تعليمات البطولات ومبادئ الروح الرياضية. وأضاف خليفة: بصرف النظر عن النتائج فإن الذي بهمنا في المقام الأول هو إعداد وتنمية هذه المواهب الصغيرة والواعدة بالشكل الصحيح والسليم لتكون نواة ورافدا مهما ورئيسيا لمنتخباتنا الوطنية، وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لاتحاد اللعبة المتمثلة بإيجاد قاعدة صلبة تتمتع بالكفاءة وتكون قادرة على تعزيز المستوى المتطور الذي تعيشه كرة القدم السعودية وهذه هي مهمتنا الأساسية مع الأخضر الصغير منذ حظينا بثقة المسؤولين في الاتحاد السعودي.