أعاد المتظاهرون المصريون أمس، فتح مجمع الخدمات بميدان التحرير، على الرغم من عزمهم على مواصلة الاعتصام الذي بدأوه الجمعة الماضي في إطار احتجاجات على بطء وتيرة الإصلاحات وإدارة عملية الانتقال السياسية التي يتولاها المجلس الأعلى للقوات المسلحة.وذكرت وسائل الإعلام أن «المعتصمين طالبوا القوات المسلحة بتسلم مبنى مجمع التحرير لتأمينه من البلطجية». إلى ذلك، قتل شخصان وأصيب أكثر من 20 أخرين في اشتباكات وقعت صباح أمس، بين مجموعة من التجار والباعة الجوالين بشارع الصعايدة التجاري القريب من ميدان الأربعين بمحافظة السويس. وذكر أهالي وتجار بالمنطقة أن أجهزة الأمن بالسويس تقاعست عن أداء مهامها ورفضت التدخل لإنهاء المعركة التي استمرت 6 ساعات، وتسببت بحرق محلات تجارية وسرقة محلات أخرى داخل الميدان، وقالت وزارة الداخلية المصرية أمس، إن أكثر من 650 ضابطا كبيرا في الشرطة سينهون خدمتهم بعد احتجاجات مطالبة بالإسراع بوتيرة إصلاح الداخلية التي يلقى باللوم عليها في قتل متظاهرين.