طالب محامي القاصرات المغتصبات في جدة سلطان الحارثي، بضم مطالب الحق الخاص مع العام، مع سرعة البت في القضية ومحاكمة الجاني، وعدم التهاون في القضية التي تعد نوعا من أنواع الإفساد في الأرض. وكان المحامي الحارثي اجتمع أمس بعدد من أولياء أمور الضحايا للتباحث حول مجريات القضية وآخر مستجداتها. وردا على ما نشر عبر إحدى وسائل الإعلام أمس، على لسان شقيق المتهم، قال الحارثي «هذا الشيء غير مستغرب من شقيقه وذويه في الدفاع عن ابنهم، حيث أخذتهم العاطفة تجاهه، علما بأن القرائن المأخوذة ضد المتهم كافية، بغض النظر عن الضحية الأخيرة (مها) التي حاولت أسرته تظليل الرأي العام بأنه يوجد سابق معرفة مع والدها لتأخذ القضية مجرى آخر». وأضاف «أما بالنسبة للضحية الثامنة (لين) التي خطفها ذئب جدة من إحدى الأسواق قبل ثلاثة أشهر، فقد دلت على قارورة مياه شرب منها المتهم عندما أخذها إلى دورة مياه في مهرجان الربيع، قبل أن يهرب من الموقع عندما استنجدت الطفلة بإحدى السيدات، وتطابق حمض الdna الأخوذ من قارورة المياه مع حمض الdna للمتهم، كما تطابق السائل المنوي المرفوع من ثلاث قاصرات مع حمض المتهم، كما وتعرفن على سيارتيه الجيب البيضاء، والأخرى السوداء، وهذه الدلائل كلها تشير إلى أن المتهم هو الفاعل».