وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على إعادة هيكلة الكليات والمعاهد الصحية بالجامعات. أوضح ذلك وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، مبينا أن المجلس اتخذ قرارا يقضي بالموافقة على إعادة هيكلة الكليات والمعاهد الصحية التي كانت تتبع وزارة الصحة ونقلت إلى وزارة التعليم العالي التي ألحقتها بالجامعات وعددها 39 كلية ومعهدا صحيا للبنين والبنات تتبع ل 15 جامعة. وقال: إن إعادة هيكلة الكليات الصحية تمت وفق أسس تم أخذها في الاعتبار من أهمها: ضرورة مراعاة ضوابط ومعايير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عند إعداد البرامج المقترحة أو القائمة في الكليات الصحية، وأن تكون الكليات متاحة للطلاب والطالبات، وأن تمنح هذه الكليات المعاد هيكلتها درجتي الدبلوم والبكالوريوس مع تعديل بعض مسمياتها لكي تتوافق مع التسميات المتعارف عليها عالميا مع إمكانية النظر في رفع مستواها إلى درجة البكالوريوس تماشيا مع التطور الحاصل في تخصصات الكليات الصحية لرفع مستوى تأهيل خريجي هذه الكليات وفقا للتوجه العالمي. ورفع وزير التعليم العالي شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه المؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن. وأكد أن تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي بالموافقة على القرارات يأتي تجسيدا لاهتمامه السامي واهتمام ولي عهده والنائب الثاني بمسيرة التعليم في المملكة، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها ثم وطنها على أكمل وجه. من جهته، أكد ل «عكاظ» نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف أن الوزارة ستنفذ قرار موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على إعادة هيكلة الكليات والمعاهد الصحية بالجامعات، التي كانت تتبع لوزارة الصحة، حيث نقلت إلى وزارة التعليم العالي التي ألحقتها بالجامعات وعددها 39 كلية ومعهدا صحيا للبنين والبنات تتبع ل 15 جامعة فورا، مشيرا إلى أن الوزارة انتهت من كامل الترتيبات فالجامعات مهيئة لذلك. وأضاف أن انضمام الكليات الصحية للتعليم العالي يجعلها تحت مظلة الجامعات وهذا يهدف لرفع الجودة والأداء في الكليات والمعاهد للمستوى الذي تنشده القيادة، مبينا أن وزارة الصحة وقطاعات التوظيف في المملكة تطمح في الحصول على خريجين مؤهلين وعلى مستوى عال.