يتوافد عدد من المصطافين على منطقة وادي حلي (75 كلم جنوب القنفذة) للاستمتاع بمهرجان المانجو وأجواء المنطقة الصيفية الرائعة على شواطئها البكر. مناجي عمر الزيلعي صاحب مزارع المانجو في الوادي، أوضح أن تاريخ زراعة المانجو بحلي قديم ويرجع إلى أكثر من 36عاما، مشيرا إلى أن هذه الأيام هي موسم حصاد فاكهة المانجو من كل عام، تزامنا مع بدء العطلة الصيفية، لافتا أن مزارع المانجو في وادي حلي تشهد زيارات عدد من المصطافين للاستمتاع بالمناظر الخلابة لتلك الأشجار وتناول الثمار تحت ظلالها. أما المصطاف محمد القوزي، فقد قرر التوجه إلى مزارع المانجو في حلي للترويح عن أسرته خلال العطلة الصيفية داخل تلك المزارع، والتنقل بهم ما بين تلك المزارع والشواطئ البكر لمنطقة حلي والتي تتميز بنظافتها وأجوائها الرائعة، مشيرا إلى أنه قد وصف تلك الأجواء لمجموعة من أصدقائه الذين يستعدون للتوجه إلى حلي. محمد سليمان القادم من المدينةالمنورة يقول «في كل عام أحزم أمتعتي برفقة العائلة للتوجه إلى أبها لقضاء إجارة الصيف، وأحرص في نفس الوقت حين المرور بحلي، البقاء فيها ليومين أو ثلاثة، حيث منظر الشاطئ البكر والذي يجبرني على المكوث في المنطقة قبل إكمال المسير لأبها». وأوضح عمر المحايلي أن مهرجان المانجو الذي أقيم مؤخرا في المنطقة وأشرفت عليه بلدية حلي، ساهم بشكل كبير في تعريف المواطنين بالمنطقة وما تزخر به من مقومات سياحية، الأمر الذي ساهم في توافد عدد من الأسر إلى المنطقة لقضاء عطلة الصيف. أما سالم السفياني فقال جئت إلى حلي من أجل شواطئها البكر التي حرصت على زيارتها كل إجازة برفقة الأسرة، حيث أمارس هواية السباحة والصيد، إلى جانب الاستمتاع مساء بالجلسات على الشاطئ. مشاريع سياحية من جانبه، أوضح رئيس بلدية حلي المهندس علي محمد القرني أن الهدف من مهرجان المانجو الذي أقيم مؤخرا بالمنطقة، هو تعريف العامة بالمنطقة وما تتميز به من مقومات السياحة الداخلية، ومن ضمنها الشواطئ الساحلية البكر ومزارع المانجو المتعددة، وعدد من المواقع الأثرية، مشيرا إلى أن البلدية تعكف حاليا على دراسة مشروع لربط الشواطئ الساحلية بمزارع المانجو بطريق مزدوج، تسهيلا على المصطافين في التنقل ما بين الشواطئ ومزارع المانجو وربطها بالطريق الساحلي (جدة القنفذة جازان).