تجاوز عقار المدينةالمنورة الخلل، ليسجل ارتفاعات في عدد الصفقات العقارية خلال الشهر الأخير عن الشهر الذي سبقه بنسبة 2.27% بسبب ارتفاع عدد الصفقات العقارية في القطاع السكني بنسبة 3.77%، بينما انخفض عدد الصفقات العقارية في القطاع التجاري عن نفس الفترة بنسبة 3.36%. أما على صعيد قيمة تلك الصفقات فقد شهد المؤشر الأخير زيادة بسيطة قدرها 0.77% نتيجة ارتفاع قيمة الصفقات العقارية في القطاع التجاري بنسبة 4.33%، وانخفاض قيمة الصفقات في القطاع السكني بنسبة 0.48%، فيما كما كانت أعلى قيمة مدفوعة في تلك الصفقات هي 181.723.000 ريال، بينما كانت أكبر قيمة للصفقات في الشهر السابق 354.469.230 ريالا. وارتفعت مساحة الأراضي المتداولة بنسبة 0.84%، أما أراضي القطاع التجاري فقد استحوذت على ما نسبته 119.31% من إجمالي المساحة المباعة، في حين انخفضت مساحة الأراضي المتداولة في الصفقات العقارية للقطاع السكني بنسبة عالية تبلغ 32.62%. وشهدت الحركة العقارية نموا في هذا العام بزيادة قدرها 44.47% عن العام الماضي، نتيجة لارتفاع قيمة الصفقات العقارية في القطاع السكني بنسبة تبلغ 77.1%، وانخفاض قيمة الصفقات في القطاع التجاري بنسبة وصلت إلى 2.15%. وتشهد المدينةالمنورة تطورا في المجال الاستثماري لتصبح واحدة من أهم مناطق المملكة التي تحتوي على فرص استثمارية عقارية كبيرة، الأمر الذي يجعلها في مركز متقدم على الخريطة الاقتصادية والاستثمارية العقارية، وكانت سوق العقارات بالمدينةالمنورة قد دخلت مرحلة طفرة في الأسعار منذ ثلاث سنوات ليتجاوز سعر المتر المربع الواحد في المنطقة المركزية 300 ألف ريال نتيجة الإقبال الكبير. وإزاء ذلك عمدت غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة لإنشاء مركز للتثمين والتقييم العقاري والعيني لسد حاجة المنطقة يرأسه عضو مجلس إدارة الغرفة السابق صالح المحيسن، وسيعقد المركز اجتماعا دوريا له كل أسبوعين، وسيكون ضمن جدول الاجتماع المقبل تقدير الأتعاب وشروط التثمين والمعايير الخاصة به.