سجلت طالبات جامعة الملك عبدالعزيز منافسة شرسة للحصول على فارق كبير في معدلات نتائج السنة التحضيرية للعام الماضي مقارنة بالطلاب، وأوجدت المقاعد المحدودة في الكليات الطبية المخصصة للطالبات منافسة شرسة بينهن لاجتياز السنة التحضيرية بمعدلات مرتفعة، ووصلت أدنى نسبة موزونة عامة تم القبول عليها في كلية الطب للبنات 93,570%، فيما سجل الطلاب 92,520% كأدنى نسبة تم القبول عليها في كلية الطب. وأكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الفتاح مشاط، على ضرورة اجتياز المعايير التي حددتها العمادة لتسكين طالبات وطلاب السنة التحضيرية في الكليات المتاحة حسب اختيار ورغبة الطالب، والمشتملة على ضرورة اجتياز جميع متطلبات السنة الأولى بنجاح، استيفاء الشروط الخاصة التي تحددها بعض الكليات المتضمنة الحصول على حد أدنى في المقررات، بالإضافة إلى المعدل النسبي للتسكين، والطاقة الاستيعابية لكل كلية، فيما يحصل الطالب بعد تحقيق تلك المعايير على نتيجة للتسكين في الكلية المناسبة. وحصلت «عكاظ» على نسخة من تقارير التسكين للطالبات والطلاب الذين اجتازوا السنة التحضيرية، حيث سجلت أدنى نسبة تم القبول عليها بعد السنة التحضيرية علمي للطالبات 66,700% في كلية العلوم فرع الفيصلية تخصص علوم، و69,220% في كلية التصاميم والفنون فرع الرحاب، وكلية العلوم في فرع رابغ، فيما وصلت أدنى نسبة تم القبول عليها للطالبات بعد السنة التحضيرية في التخصصات الإدارية والإنسانية مانسبته 56,390% في كلية الآداب فرع الفيصلية، فيما سجلت أدنى نسبة تم القبول عليها لطلاب السنة التحضيرية علمي 68,070% في كلية الحاسبات فرع رابغ، وللتخصصات الإدارية والإنسانية مانسبته 66,580% في كلية التربية للتخصصات الإدارية. وحققت الجامعة الرغبات الأولى لأكثر من 90% من الطالبات والطلاب بعد انتهائهم من دراسة السنة التحضيرية، فيما شددت عمادة القبول والتسجيل على عدم إمكانية تغيير الكلية بعد ظهور النتائج الخاصة بالتسكين، فيما سيتمكن الطالبات والطلاب الملتحقون بالفصل الدراسي الصيفي من التسكين في الكليات المتاحة بعد اجتيازهم الصيفي بنجاح.