وصف الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر نظام لجنة الاحتراف الذي يطبق حاليا بالمزعج والمربك لأي ناد كونه يشترط المخالصة مع اللاعب أو المدرب حتى يتسنى التسجيل «نظام الاحتراف يجبرك أن تدفع مستحقات أي لاعب أو مدرب يكون تحت مظلة النادي ويتم التخلص منه نهائيا، على أن يتم بعد ذلك تسجيل البديل وفقا للنظام». مشيرا إلى أن رزافان تم دفع مستحقاته حتى آخر يوم بما يقارب مليوني يورو على أساس أن نتخلص من عقده نهائيا، وسجلنا مكانه بدر المطوع في تلك الفترة. وزاد: أما بقية اللاعبين فلم يتم توقيع مخالصات مالية معهم حتى الآن وهذا لا يدل على أن النصر يعاني من شح في الأموال ولكن «النظام المتبع من قبل لجنة الاحتراف هو الغريب والعجيب في نصه»، مبينا أنهم اقترحوا تسجيل 6 لاعبين بحيث لا تعمل مخالصة إلا في حالة تسجيل لاعب سابع لكي تكون هناك فرصة للأندية للتحكم في اللاعبين أو من خلال إعارته لأي ناد آخر ،بالإضافة إلى وجود رعاة ومواعيد لتسليم دفعات في تواريخ معلومة مسبقا وبالتالي تكون للاعب ضمانات قوية ومثبتة على أن يتسلم مستحقاته في التاريخ المتفق عليه ولكن «لا حياة لمن تنادي». وأوضح الأمير فيصل أن المدرب الأرجنتيني باوزا أكد له شخصيا أنه لو فكر في أن يعود للملاعب السعودية سيأتي للنصر فقط ولا غيره، وقال: باوزا ليست لديه الآن رغبة في العودة إلى التدريب أو للنصر كونه مرتبطا وبالتالي هو الان ليس من خياراتنا بالرغم من أنه كان على رأس القائمة قبل التفاوض مع دراغان، «ولن يأتي في هذا الموسم إلا إذا حدث شيء»، وبخلاف ذلك لم يبت حتى الآن في أمر المدرب والفترة السابقة استغرقت في البحث والتحري على أن يكون المدرب ذا سيرة حسنة وعطرة وكفؤا، ليقود النصر في الفترة القادمة، مشيرا إلى أنهم سيتريثون كثيرا في مسألة التعاقد مع المدرب واللاعبين لأنهم يبحثون عن الأفضل والأميز خاصة أن الموجود من اللاعبين والمدربين كثر ولكن الأفضل قليل وبالتالي يحتاجون لوقت كبير ليتم انتقاء أجود وأفضل العناصر للنصر. وزاد: كنا من قبل نشاهد أي لاعب نريد استقطابه مباراة أو مباراتين، أما الآن فنشاهد له أكثر من 10 مباريات كي يتم الحكم عليه بصورة أكثر دقة، مشددا على أنه ليس من الضروري أن يتواجد اللاعبون الأجانب في معسكر الطائف يوم 18 من هذا الشهر، حيث المطلوب تواجدهم قبل انطلاقة الموسم بفترة وهو المهم.