ابتكر العاملون في مركز الترميم والمحافظة على المواد التاريخية في دارة الملك عبدالعزيز طرقا جديدة في حفظ الوثائق والمخطوطات وتعقيمها عبر توليفات ميكانيكية وكهربائية جديدة بالاستفادة من الأجهزة المتوافرة في المركز. وأسهم ابتكار العاملين في الدارة في سد احتياجات المركز المستعجلة وتوفير الوقت والجهد، ويعمل الابتكار عبر تعديل جهاز تجفيف الورق بإضافة جهاز غاز الأوزون ليصبح مجففا ومعقما في الوقت نفسه، بينما الابتكار الآخر فيتمثل في جهاز تصوير الميكروفيلم حيث أصبح جهازا يقوم بالتصوير الرقمي والحفظ بعد أن ركب أحد العاملين على أعلى الجهاز كاميرا رقمية، واستطاع المركز بتعاون منسوبيه إضافة مهمة جديدة لجهاز سد الثقوب الموجودة في الأوراق والوثائق التاريخية وهي تلوين الورق بعد تعديل فني في مكوناته الخارجية وهذا ما يختصر الوقت المبذول لترقيع الأوراق وتلوينها بدل نقلها إلى مكان آخر للتلوين، فيما ابتكر أحد الموظفين إضافة تعديل بسيط على جهاز التعقيم بالأقراص الكيمائية ليصبح أيضا جهازا للتعقيم بغاز الأوزون.