تمخضت أفكار العاملين في مركز الترميم والمحافظة على المواد التاريخية في دارة الملك عبدالعزيز عن توليفات ميكانيكية وكهربائية جديدة بالاستفادة من الأجهزة المتوافرة في المركز، فقد قام منسوبو المركز بتعديلات على عدد من الأجهزة التي يعملون عليها بصورة يومية لتقوم باداء مهام أخرى كما تم دمج جهازين ليصبحا جهازاً واحداً يقوم بوظيفتين دون تغيير في أصل الأجهزة، وتلقى منسوبو المركز شكر الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز على إبداعاتهم التي تعكس حرصهم على الابتكار وسد احتياجات المركز المستعجلة وتوفير الوقت والجهد، حيث تم تعديل جهاز تجفيف الورق بإضافة جهاز غاز الأوزون ليصبح مجففاً ومعقماً في الوقت نفسه، أما جهاز تصوير الميكروفيلم أصبح جهازاً يقوم بالتصوير الرقمي والحفظ بعد أن ركب أحد العاملين على أعلى الجهاز كاميرا رقمية، واستطاع المركز بتعاون منسوبيه إضافة مهمة جديدة لجهاز سد الثقوب الموجودة في الأوراق والوثائق التاريخية وهي تلوين الورق بعد تعديل فني في مكوناته الخارجية وهذا ما يختصر الوقت المبذول لترقيع الأوراق وتلوينها بدل نقلها إلى مكان آخر للتلوين، وخرج أحد الموظفين بفكرة تعديل بسيطة على جهاز التعقيم بالأقراص الكيمائية ليصبح أيضاً جهازاً للتعقيم بغاز الأوزون. وقدم مدير المركز الأستاذ سلطان العويرضي شكره وتقديره للامين العام للدارة على ما يلقاه المركز من عناية واهتمام من المسؤولين بالدارة، موضحاً أن تلك الأفكار الجديدة إنما تعكس جو العمل الأخوي في المركز وإيمان منسوبيه بالدور الرائد للدارة في خدمة التاريخ الوطني. جهاز سد الثقوب