أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها استدعت السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى بعد أن تلقت تقارير قالت إن دبلوماسيين سوريين يراقبون أشخاصا يحتجون في الولاياتالمتحدة. وذكرت واشنطن أنها تتحرى أيضا عن تقارير قالت إن الحكومة السورية تسعى إلى معاقبة أفراد عائلات سورية بسبب تصرفات ذويهم الذين يحتجون في الولاياتالمتحدة. وكانت الولاياتالمتحدة رفضت اتهامات سورية بأن السفير الأمريكي لدى دمشق سعى لتحريض المحتجين في مدينة حماة، مبينة أن مدنيين مسالمين يطالبون بالتغيير السياسي استقبلوا السفير الخميس الماضي في حماة بالزهور وأغصان الزيتون. في حين، نددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بأعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا، معتبرة القمع الممارس يضرب صدقية نظام الرئيس بشار الأسد. إلى ذلك، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس، أن جنودا وعناصر من قوات الأمن السورية أكدوا أنهم أرغموا على إطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد بإعدامهم إذا رفضوا ذلك. وأكدت المنظمة التي حصلت على شهادات 12 جنديا فارا لاجئين في لبنان وسوريا وتركيا أن «المنشقين (عن الجيش) يؤكدون أن من يرفض إطلاق النار على المتظاهرين قد يعرض نفسه إلى القتل».