قال الأمين العام لحكومة جنوب السودان، رئيس اللجنة الفنية للاحتفال بانفصال الجنوب عابدون أقاو جوك، إن أكثر من (600) ضيف يتوقع أن يشاركوا في الاحتفالات المتزامنة مع الانفصال بعد غد، في وقت اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان الرئيس عمر البشير ب «قطع الطريق» على اتفاق وقف الأعمال الحربية في جنوب كردفان التي تشهد مواجهات بين الخرطوم وعناصر تابعين للحركة الشعبية. بدوره، استبعد وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد، حدوث أية مشكلات أمنية في شمال السودان عقب الإعلان الرسمي انفصال جنوب السودان في 9 يوليو الحالي؛ وذلك على غرار ما حدث عشية مصرع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق في العام 2005. في حين، أشار جدول زمني قدمه رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى أن جنوب السودان قد يصبح دولة عضوا بالمنظمة الدولية بعد أيام من انفصاله عن الشمال. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «إحباطه» من استمرار المعارك في السودان بين الجيش وميليشيات موالية للجنوبيين في ولاية كردفان الجنوبية، على الحدود بين الدولتين المستقبليتين، وطالب بإنهاء العمليات العدائية فورا. وفي سياق مختلف، قضى 197 مهاجرا أفريقيا غرقا في البحر الأحمر في المياه الإقليمية السودانية بعد احتراق مركب كان يقلهم بطريقة غير شرعية إلى السعودية.