لكل مجتهد نصيب مهما كان الطريق أمامه مليء بالعثرات التي تجعل من طريقه موقعا للكثير من التضحيات .. سماء الأحلام صعبة الوصول ولكن بقوة العزيمة المتمثلة باجتهاد المبدعين أصبحت تتراءى واقعا ملموسا بفضل الاستمرار والذي جعلوا منه عنوانا لتلك الأحلام ومهما كانت المسافة بعيدة آمنوا بحلمهم ووثقوا بذاتهم فجنوا ثمار ما زرعوه. صاحبة المشاريع الصغيرة فاطمة فدا تقول حول بداياتها «منذ دراستي الجامعية بدأت في أعمالي الخاصة وبعد ذالك تطورت تدريجيا حتى أصبحت مندوبة تسويق في إحدى الشركات، اكتسبت منها الخبرة وتوسعت أفكاري في المجال التجاري لأن مجال التجارة يستهويني وأحب العمل فيه منذ الصغر». وحول النقطة التى غيرت مجرى مشوراها قالت بعد تنظيمي لأول مرة معرضا يختص بالأسر المنتجة وجدت نفسي قادرة على ذالك وبدأت بالفعل والنتائج لم تكن رائعة بقدر ما كانت دروسا تعلمت منها الكثير، وحفزتني على إدارة عملي الخاص حتى لو كان مكتبا صغيرا أدير أعمالي منه بكل مصداقية ووضوح مشيرة إلى أنها فتحت مكتبا خاصا وحصلت على رقم في السجل التجاري عام 2005 وكان نشاطها يقوم على تنظيم المعارض والدعاية والإعلان وبدأت بالتطور. وقالت «تطورت تدريجيا حتى تكون اسم قوي لهذه المؤسسة وفي عام 2010 أصبح لها شريك فعال في مجال التصوير والتصميم الشاب (جهاد جمال) وهو من أكثر الشباب إبداعا ولديه طموحات وأحلام كبيرة ساعد على تطوير المؤسسة ودعمها بشكل كبير حيث توسعت قاعدة العملاء». وحول الإنجازات قالت «أفخر بأبرز إنجاز وهو معرض (شباب الأعمال) الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ورعايته الكريمة للمعرض تجسيد حي من سموه لدعم شباب وشابات الأعمال ومساعدتهم على الظهور بين كبرى الشركات والذي بدوره يعزز الدمج الفعال لكل هؤلاء».