أبدى عدد من الأطباء والقراء آراءهم على مقالي «الأطباء وقرار العمل في القطاع الخاص» (صحيفة عكاظ، 14 جمادى الأولى 1432ه، ص 17) حول عدم تفعيل أمر خادم الحرمين الشريفين (الملك عبد الله بن عبد العزيز) ذي الرقم (1879/ب) والتاريخ 10ربيع الأول 1427ه الذي نص على «السماح لجميع الكفاءات الطبية والصحية الوطنية، بالعمل في القطاع الصحي الخاص، خارج وقت الدوام الرسمي، وفق ضوابط تضمن عدم الإخلال بمتطلبات عملهم الحكومي» أنشر اليوم الجزء الأول، عملا بأحكام المادة (26) من السياسة الإعلامية. مواطن وقع باسم/ سعودي أصيل/ قال: «لن تتقدم بلادي إلا بأيدي أبنائها. أنا مثلا اضطررت للذهاب إلى فرنسا للعلاج، بعد معاناة مع الأطباء الوافدين، في أكبر المستشفيات الخاصة في جدة، وقد أصروا على أن عندي مشكلة في القلب، واكتشف الأطباء في فرنسا أن قلبي سليم، ومشكلتي هي الغدة الدرقية. أنا متأكد أن أطباءنا السعوديين على مستوى عال جدا من العلم، ولكن مواعيد المستشفيات الحكومية طويلة جدا، وليست فيها إمكانيات كافية. لذلك أنا أقول: الله يجزى أبو متعب كل خير». أبو عبدالكريم قال: «لامانع عندي، من عمل الأطباء في المستشفيات الخاصة بشرط: القيام بعملهم الحكومي في الصباح على أحسن وجه». سعيد تساءل: «ما سبب تأخير تفعيل القرار حتى الآن، من المسؤول ؟ ومن يحاسب من» ؟ د. عماد سبحي قال: «مهنة الطبيب إنسانية، وأهم أهدافها الحفاظ على روح الإنسان، وإذا خالط هذا الهدف السامي الكسب المادي أفسده، وأفسد عمل الطبيب وتفانيه في أداء الأمانة وبمجرد دخول المريض إلى الطبيب يعني أن المريض حمله أمانة نفسه،... أرى أن مطالبة الأطباء بالعمل في القطاع الخاص مادية بحتة، ومازلنا نعاني من عدم اهتمام الأطباء بمرضاهم في المستشفيات الحكومية. الحل هو توفير مطالب الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة في المستشفيات الحكومية». [email protected] فاكس: 014543856