أكدت وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية أن من أبرز مهام الأندية الأدبية إقامة علاقات إيجابية مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية وجميع شرائح المجتمع دون استثناء، من أجل مساعدة النادي على تحقيق أهدافه في التواصل مع المجتمع، وتقديم ما يناسب هذا المجتمع من فعاليات وبرامج مختلفة تعزز من حضور النادي الإيجابي، وتبقيه على تواصل دائم بمحيطه. وأضافت في بيان أصدرته مساء أمس أن «الثقافة» المرتبطة بالأندية الأدبية يقصد بها ما يتصل بالأدب بمختلف أشكاله وأجناسه وأساليبه وأنماطه من نشاطات وفعاليات. فإذا خلا العمل الثقافي من شكل أدبي واضح أو انتفى منه الملمح الأدبي، فإنه يبقى في إطار مفهوم الثقافة العام وليس الثقافة الأدبية. ولفتت الوزارة إلى أن هذا التوضيح جاء تعليقا على الاستفسارات والاتصالات التي تلقّتها وكالة الوزارة للشؤون الثقافية للاستفسار عن هوية الأندية الأدبية والمخاوف التي يبديها البعض من تغيير هوية بعض الأندية الأدبية بسبب تصرفات بعض أعضائها. وجاء في التوضيح أن أي عمل يقوم به أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي لا يتضمن بالضرورة سعيا نحو تغيير هوية النادي الذي أبانت لائحة الأندية الأدبية عن مهامه وأدواره، وأكدت على أهمية انفتاحه على المجتمع بشرائحه المختلفة، وعلى ضرورة تواصله المستمر مع حركة الحياة خارج أسوار كل نادٍ لخلق أجواء تفاعلية إيجابية مع المجتمع. ومضت الوكالة في بيانها بالإشارة إلى أن من واجب الجمعية العمومية لكل نادٍ أن تقوم بمسؤوليتها نحو مراقبة عمل النادي الأدبي ومتابعة نشاطاته وبرامجه وتقويمها..