أضطرت أزمة الشعير وارتفاع أسعاره المواطنين باللجوء الى الأعلاف البديلة، وفي مقدمتها الخبز الناشف الذي تخلفه المخابز وبعض المصانع المتخصصة في صناعة البسكويت ومنتجات الدقيق. وأكد عدد من المواطنين أن سعر كيس الخبز الناشف الذي لم يكن يتجاوز سبعة ريالات للكيس تجاوز ال22 ريالا، في ظل الإقبال الكبير على شرائه كبديل عن مادة الشعير. وقال أحمد غازي (مربي مواشي) «رغم أن للخبز الناشف أضرارا كثيرة على الماشية، إلا أن شح الشعير في الأسواق اضطره لشراء الخبز الناشف الذي تضاعف ثمنه، إلى أن يتمكن من شراء الشعير الذي ما زال ينتظر وصول كمياته منذ أكثر من 20 يوما». من جهته، طالب دخيل الله المزيني الجهات المختصة بالتدخل وتحويل الكميات المخصصة للشعير التي يوفرها المورد الوحيد لمصانع الأعلاف؛ بغية حصوله على الدعم الحكومي، بتحويلها مباشرة من الميناء إلى السوق، كي يتسنى للمواطنين الحصول على كميات الشعير القليلة. مضيفا: من غير المنطقي أن يحصل مصنع على كميات كبيرة من الشعير لتحويلها إلى علف مركز، في حين أن المواطنين لا يحصلون على أكثر من خمسة أكياس لا تكفي مواشيهم ليوم واحد.