يستعد الثوار الليبيون لشن هجوم كبير على الجبهة الغربية، حيث سيصبحون على مسافة قريبة من طرابلس، معقل نظام القذافي، بعد أن ارتفعت معنوياتهم على إثر تلقيهم أسلحة فرنسية ألقيت لهم بالمظلات ودعم الغارات الأطلسية المتزايدة. في موازاة ذلك، اعترفت تركيا، الدولة المسلمة الوحيدة العضو في حلف شمال الأطلسي، بالمجلس الوطني الانتقالي، في حين توجه رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما إلى روسيا لإجراء محادثات الاثنين حول الأزمة الليبية، كما أعلنت وزارة خارجية جنوب أفريقيا التي لم تحدد الجهة التي سيلتقيها. واستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الأحد، سليمان الشحومي المبعوث الخاص للزعيم الليبي معمر القذافي، من دون أن ترشح معلومات عن المباحثات التي جرت غداة عودة الرئيس الموريتاني إلى نواكشوط بعد أن ترأس لجنة رؤساء الاتحاد الأفريقي حول ليبيا التي وضعت خارطة طريق وافقت عليها قمة الاتحاد الأوروبي في مالابو في 30 يونيو (حزيران).