على أنغام الألعاب الشعبية والموروث الفلكلوري القديم، وقف العريس عصام إلى جوار والده رجل الأعمال المعروف مقبل الصاعدي وباقي أعمامه لاستقبال الضيوف والفرحة تعم الأرجاء بإعلانه تطليق العزوبية والدخول إلى القفص الذهبي. الزواج الذي شهد حضورا كبيرا من أعيان جدة تخلتله العديد من الفنون الشعبية يتقدمها الزير وفن المحاورة الشعرية والخبيتي والحدايا التي كانت قبل العشاء تزامنا مع الأمسية الشعرية التي أحياها عدد من شعراء النظم المعروفين. عصام ذو الخمسة والعشرين عاما قال ل «عكاظ»: منذ أن طرأت فكرة الزواج في ذهني دعمني والدي بقوة، حيث ارتبطت بابنة عمي عابد الذي اعتبره أخا أكبر، ودائما ما يتحفني بتوجيهاته السديدة وبآرائه القيمة. ويضيف «الزواج رابط يجمع بين شخصين ويحمل في جنباته العديد من الإيجابيات ليس أقلها الشعور بالاستقرار، وبناء أسرة تساعد على المحافظة على النسيج الاجتماعي المميز والذي نعيشه واقعا في المملكة». عصام الذي يحمل دبلوما تجاريا ويعمل مع والده في أعمالهم الخاصة قرر تأثيث منزله بجوار منزل والده في جدة، حيث يشير إلى أن ملازمته لوالده خلال الفترة الماضية علمته الكثير من أسرار الحياة، وساعدته على نهل الخبرة والمعرفة. مقبل الصاعدي والد العريس شكر كل من شاركه في مناسبته السعيدة بزواج أكبر أبنائه وقال «منذ أن قرر عصام الزواج دعمته بقوة على تلك الخطوة، وقررنا بالاتفاق مع أشقائي أن يتم الزواج تزامنا مع افتتاح القاعة الخاصة بنا حتى تصبح الفرحة فرحتين، وأتمنى لهما التوفيق في حياتهم المقبلة».