قررت بلدية إزالة الهناقر الموضوعة على أسطح عدد من المنازل والمستخدم بعضها مظلات للسيارات في مركز ظلم، بعد أن شكلت في الآونة الأخيرة خطورة كبيرة على السكان نتيجة تطاير بعضها في أوقات العواصف والأمطار وتسببها في أضرار خاصة وعامة إضافة لتشويهها للمنظر العام للمدينة. وحصرت لجنة حكومية مشكلة من البلدية والدفاع المدني حوالي 65 منزلاً وموقعاً تستخدم الهناقر الحديدية في أحياء ظلم حيث أعدت التقارير اللازمة عن عمليات الحصر. وقال رئيس بلدية ظلم صالح السليس ل«عكاظ» بأنه ونتيجة لخطورة هذه الهناقر الحديدية من جهة وعدم تناسقها مع المنظر العام للمنطقة من جهة أخرى، طلبت البلدية تشكيل لجنة حكومية للعمل على حصرها واتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على إزالتها. وبين السليس أن اللجنة المشكلة من البلدية والدفاع المدني أنهت حصر الهناقر في مدينة ظلم وستتخذ الإجراءات اللازمة حيالها لحماية السكان والحفاظ على المنظر العام للمنطقة. يشار إلى أن مدينة ظلم تشهد عواصف ترابية متكررة وتتسبب العواصف في طيران الهناقر الحديدية حيث سبق وان سجلت المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من هذه الحوادث التي تسببت في قطع التيار الكهربائي وإحداث إضرار عامة وخاصة وتشكيل خطورة كبيرة على السكان.