حجبت بلدية خميس مشيط العديد من الخدمات التي يحتاجها مخطط تتشرف بحمل اسمه منذ أكثر من 22 عاماً شرق ذهبان، وامتنعت في الوقت نفسه عن الرد على الخطاب المرسل من الصحيفة منذ ما يقارب الشهر للحصول على تصريح حول مطالب المواطنين لتوفير الخدمات في هذا المخطط. وعبر عدد من المواطنين عن معاناتهم عن تدني الخدمات البلدية في هذا المخطط من سفلتة وإنارة وردم لبعض المستنقعات التي يتكاثر حولها البعوض. وأوضح المواطن مهدي القحطاني أن المدخل الرئيسي للحي شبه مغلق بسبب بناء بعض أصحاب الأراضي وسط الشارع الرئيسي ما أدى لإغلاقه بالإضافة إلى وجود أعمدة الكهرباء وسط الشارع أيضاً، واستحواذ عدد من المواطنين على أجزاء من طرق المخطط ووضع الردميات أمام الكراجات. وتابع: وتتواصل معاناة أهالي الحي، إذ لم يسلم الجامع الوحيد من عبث العابثين، حيث توجد تعديات على الأراضي الملاصقة لبابه، كونه محاطا من جميع الجهات بالمنازل ومجمع مدارس، وهذه الأراضي المعتدى عليها حسب ما ورد في المخطط أراض غير صالحة للتخطيط فكيف أصبحت صالحة للمعتدين، أليس من الضروري أن تكون مواقف للمسجد. وكشف المواطن محمد القحطاني أحد سكان الحي عن وجود عمالة مجهولة تختبئ نهارا بين أكوام الصخور وتظهر ليلا لترويج السموم والخمور، مستغلين غياب الرقابة الأمنية وعدم وجود إنارة كافية في شوارع المخطط الذي اكتنفه النسيان والإهمال من جانب البلدية التي تعتبر مشاريعها انتقائية وغير موفقة. من جانبه قال المواطن مسفر الشهراني «نستغرب تجاهل البلدية لمخطط معتمد ومسمى باسمها، دون أن تهتم بإيجاد حدائق ومرافق عامة فيه». وأكد المواطن أحمد الشهري أن عشوائية البناء والمخالفات العديدة من ساكني المخطط، يتطلب تدخل الجهات المعنية لوقف تلك الاعتداءات ومحاسبة المقصرين، والبحث عن حلول عاجلة لإيصال الخدمات التي يحتاجها المواطن في المخطط المنسي.