3000 خريج من الدفعة الرابعة للمبتعثين و المبتعثات في أفضل الجامعات الأمريكية، وتخرجوا فيها بتخصصات مختلفة في مراحل متعددة شملت البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية في احتفال أقامته الملحقية الثقافية السعودية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، بتخريج الدفعة الرابعة للمبتعثين بولاية ميرلاند، الذي حضره وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وأشار في ثناياه إلى أن أحق من يهدى إليه هذا النجاح وثماره، وهو من رسم خطى هذا البرنامج وأولاه دعمه السخي ورعايته الوافية وتابع مسيرته بكل رعاية واقتدار، هو قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله». مؤكدا أن «خطة الابتعاث تمثل جزءا من استراتيجية شاملة بدأت ثمارها تنضج وتتضاعف وتحصد بكل الخير، وبدأت ملامحها تظهر كبرنامج يحقق الرخاء والتقدم والازدهار لبلادنا الحبيبة». وأضاف العنقري أنه «منذ تأسيس برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي قبل ست سنوات، أصبح يمثل أحد المعالم الرئيسة في سياسة وتاريخ التعليم والابتعاث، ليس فقط في المملكة وحدها وإنما على مستوى العالم، حيث تمثل المملكة المركز بين دول العالم من حيث عدد المبتعثين». ولفت وزير التعليم العالي إلى أن البرنامج بدأ بخمسة آلاف مبتعث ومبتعثة، وأصبح الآن يضم أكثر من (120.000) طالب وطالبة يواصلون دراساتهم في (34) بلدا ينهلون من ثقافات علمائها ويكتسبون من علومهم ومعارفهم وفنونهم. وبين أن وزارة التعليم العالي حرصت على تنوع الأقطار واختيار الجامعات والمؤسسات العلمية ذات السمعة الأكاديمية العالية والمعترف بها عالميا، إضافة إلى التركيز على اختيار التخصصات العلمية والمهنية التي تلبي حاجة سوق العمل في المملكة. وأكد على أن «الاهتمام بالتعليم العالي، يعد أهم مظاهر الاهتمام بالمستقبل لدى شعوب العالم المتحضرة، ومن هنا تولي المملكة هذا التعليم اهتماما بالغا وتصرف عليه بسخاء، إذ بلغت ميزانية التعليم العالي مانسبته 12 في المائة من إجمالي الميزانية السنوية للدولة، والتي تبلغ 600 مليار ريال سعودي». الملحق الثقافي بالولاياتالمتحدة الدكتور محمد العيسى، أوضح أن الملحقية حرصت على تطوير يوم المهنة، المصاحب لحفل تخريج الدفعة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين، عبر دعوة الجامعات السعودية ونخبة من أكبر الشركات والمؤسسات لتقدم للطلبة فرصا عملية ومهنية تتناسب مع ما حققوه في مسيرتهم الدراسية وما أنجزوه في مجال التخصصات المهنية والعلمية التي يحتاجها سوق العمل السعودي لتنمية وتطوير البلاد. من جانبه، قال السفير الأمريكي في المملكة في كلمة متلفزة: إنه فخور لاختيار هؤلاء الطلاب الدراسة في الولاياتالمتحدة؛ ليكونوا ضمن أكثر من (43500) طالب وطالبة سعوديين يدرسون فيها الآن، مضيفا أن هذه التجربة الإيجابية دفعت لانضمام أكثر من خمسة آلاف طالب سعودي آخر، كجزء من المرحلة السادسة من برنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي في العام المقبل. ثم عبر عدد من الطلاب والطالبات عن جزيل شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الذي دعم المبتعثين في الولاياتالمتحدة وبقية دول العالم.