الفوز والخسارة عملتان لوجه واحد في عالم الرياضة، وهاتان الحالتان لا تختلفان كثيرا في المجالات الأخرى؛ غير المجال الرياضي ، وبالتالي ف «الإنسان» أي كان مركب من مشاعر وأحاسيس، وكل حسب تكوينه وقدرته على التحكم في هذه الصفات المغروسة فيه، فتجد هناك من يفرط في الفرحة أو في الحزن والسبب أنه لايمتلك القدرة على السيطرة على نفسه، وموازنة نفسه على قدر حجم الفرحة أو الحزن، فعقب تتويج النادي الأهلي بكأس الأبطال إثر فوزه على جاره الاتحاد بركلات الترجيح 4 2،خرجت الجماهير الأهلاوية إلى شوارع جدة لتعبر عن فرحتها بطريقتها الخاصة و (عكاظ ) بدورها تعمقت في معرفة بعض طرق التعبير عن أفراحهم، في البداية وصف المشجع الأهلاوي ماجد ثابت أنه قطع مسافة 10 كم مشيا على الأقدام للوصول إلى مقر النادي لمشاركة الجماهير احتفالاتهم بعد المباراة بعد أن توقفت سيارته في أحد الشوارع . فيما أكد صهيب الغامدي، أنه بقي أمام بوابة النادي من بعد المباراة إلى مساء اليوم الثاني يردد مع بعض أصدقائة الأهازيج الأهلاوية فرحا باللقب. وأشار أحمد الأحمري أن فرحته بالبطولة امتدت إلى فجر اليوم الثاني ومن ثم ذهب لأداء عمرة في الحرم المكي الشريف. أما ضياء حدادي رافق والدته بعد الفوز بالبطولة إلى المدينةالمنورة للزيارة قبر الرسول عليه الصلاة و السلام، بعد أن قطع على نفسة وعدا بذلك. ووصف علي الشمراني ابن الكاتب أحمد الشمراني بصحيفة «عكاظ» أن والده وعده بمكافأه مالية بعد تحقيق البطولة وهو ينتظرها حتى اليوم . فيما أهدى بدر تركستاني نائب رئيس رابطة الأهلي زوجته لاب توب من نوع و طقم ذهب لوالدته. ووصف بدر السهلي أنه قام بالتفحيط لمدة ثلاث ساعات متتاليه بمخطط شمال جدة و ضحى بروحه من أجل الفرحة الأهلاوية .