تتأهب أوروبا حاليا لليبيا جديدة خالية من الزعيم معمر القذافي بعد تضييق الخناق عليه عسكريا ودبلوماسيا، إذ ذكر وزير التنمية الدولية البريطاني أندرو ميتشل أن فريقا تقوده بلاده لتخطيط الاوضاع في ليبيا بعد الحرب أوصى بعدم المساس بجزء كبير من قوات الامن التابعة للقذافي بعد انتصار المعارضة الليبية المسلحة «لتجنب خطأ ارتكب بعد حرب العراق»، بينما كشفت صحيفة ديلي ميل أمس، أن بريطانيا ستنفق 20 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 32 مليار دولار، لمساندة ليبيا بعد رحيل القذافي. وفي حين افادت مصادر فرنسية رفيعة المستوى أمس أن باريس القت خلال الاسابيع الاخيرة اسلحة بالمظلات لمساعدة الثوار الليبيين في منطقة جبل النفوسة جنوبطرابلس، أكد المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام انه لا مجال لأي محادثات مع القذافي.