لندن - رويترز- قال وزير بريطاني إن فريقاً تقوده بلاده لتخطيط الأوضاع في ليبيا بعد الحرب أوصى بعدم المساس بجزء كبير من قوات الأمن التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي بعد انتصار المعارضة الليبية المسلحة لتجنب خطأ ارتكب بعد حرب العراق. وصرح أندرو ميتشل وزير التنمية الدولية البريطاني بأن الأممالمتحدة تدرس إرسال مراقبين غير مسلحين لحفظ السلام بمجرد انتهاء الحرب في ليبيا. وأمضى فريق دولي تقوده بريطانيا وتدعمه الولاياتالمتحدة وإيطاليا والدنمرك وتركيا واستراليا وكندا عدة أسابيع في شرق ليبيا الخاضع لسيطرة المعارضة لتقييم احتياجات ليبيا بمجرد انتهاء الحرب بافتراض الإطاحة بالقذافي. وأعد الفريق تقريرا أرسل إلى المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا يوم الاثنين ومن المقرر عرضه في الاجتماع القادم لمجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا الذي يعقد في اسطنبول بتركيا في 15 يوليو تموز المقبل. وقال ميتشل إن التقرير الواقع في 50 صفحة والذي لم ينشر بعد أرسل كذلك إلى الاممالمتحدة. وأضاف ميتشل الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بلندن امس الثلاثاء أنه فيما يتعلق بقوات الأمن الليبية "فإن الدرس يقضي بعدم تكرار الخطأ الذي ارتكب في العراق." وتابع قائلا "من بين الأمور الأولى التي يتعين حدوثها بمجرد سقوط طرابلس هو أن يتصل أحد بقائد الشرطة هناك ويبلغه بأنه باق في عمله وأن عليه أن يضمن سلامة وأمن الناس في طرابلس." وقال الوزير إنه فيما يتعلق بالأمن والعدالة فإن التقرير يشدد على أهمية استخدام "الهياكل القائمة" بقدر الإمكان.