قالت مصادر عاملة بقطاع السياحة السعودية إن الشركة الوطنية للخدمات الجوية «ناس» رفعت سعر الضريبة المفروضة على تذاكر جميع رحلاتها الداخلية 50 في المائة في ثاني زيادة من نوعها منذ بداية 2011، رغم وجود تشريعات حكومية تضع حدا أعلى للأسعار. ووفقا لتلك المصادر تفرض الشركة، التي تقدم خدمات الطيران منخفض التكلفة، على عملائها مبلغ 150 ريالا (40 دولارا) على خط السير الواحد تضاف إلى قيمة الرحلات وهي أسعار مثبتة من قبل الحكومة السعودية منذ أكثر من عشر سنوات. وأكد مسؤولون في ثلاثة مكاتب سياحية أن أسعار طيران ناس باتت تتجاوز منافسها الداخلي الوحيد، الخطوط السعودية، بما يقارب 30 في المائة منذ بداية الموسم السياحي الحالي. وامتنع مسؤولون في هيئة الطيران المدني عن التعليق، فيما لم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من طيران ناس. وقال سعيد الشهراني مدير مكتب سياحي في الرياض «الأسعار غير ثابتة لوجود أكثر من خيار عند البيع، إلا أن أسعار طيران ناس باتت أغلى من أسعار الدرجة السياحية على الخطوط السعودية ولا تزال هناك أزمة حقيقية في توفير المقاعد والطلب مرتفع جدا على جميع الرحلات لضيق الموسم». وتابع الشهراني «تبلغ قيمة التذكرة للذهاب والعودة بين الرياضوجدة 590 ريالا على الخطوط السعودية ونحو 800 ريال على طيران ناس».