لقي اجتماع المعارضين السوريين في دمشق رفضا من قبل المحتجين المطالبين بالديموقراطية والذين واصلوا تظاهراتهم ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي تابع من جهته عمليات اعتقال المتظاهرين. وانتقد الناشطون اجتماع دمشق، معتبرين أنه عقد «تحت مظلة النظام»، وتساءلوا عن جدوى تلميع صورته. وعلى الصعيد الدولي، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية اجتماع المعارضين السوريين في دمشق يترجم «خطوة في الاتجاه الصحيح». كما اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الاجتماع إيجابيا.