فترة ليست بالقصيرة، تلك هي المدة التي استغرقها الشاب عصام عبدالحميد الجحدلي باحثا عن شريكة حياته، ليكتشف وبعد العناء، أنها لا تبعد عنه كثيرا. يقول الجحدلي: أصعب ما مر علي، تلك المدة الطويلة التي استغرقتها فترة الملكة، والتي سبقت التخرج بعام، لكني قررت تأجيل زواجي بعد التخرج، مكملا كفاحي والحصول على الشهادة الجامعية. ويواصل «أكثر ما جذبني للعروس، ما تتمتع به من أخلاق، وما تحفظه من كتاب الله، متمسكا في ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: فاظفر بذات الدين». وعن مخططه المستقبلي، قال الجحدلي أحلم بتكوين أسرة تحفظ القرآن، وأن يواصل دراسته العليا. وبين أن كفاحه ساهم في تفاديه ديون وتكاليف الزواج، ناصحا غيره من الشباب بالبحث عن المرأة ذات الدين، كما حث الشارع الحكيم. يذكر أن العريس عصام عبدالحميد الجحدلي احتفل بزفافه من ابنة سريحان حسين الجحدلي في أحد قاعات الأفراح في جدة. وسط حضور لفيف من الأقارب والأصدقاء.