تنطلق في جاكرتا اليوم مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك، بمشاركة طلاب من إندونيسيا، أوزبكستان، طاجيكستان، وكازاخستان، وقرغستان في آسيا الوسطى. وأكد المحلق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا الدكتور إبراهيم النغيمشي، أن الحفل الختامي للمسابقة يقام بعد غد الثلاثاء في القصر الجمهوري في جاكرتا على شرف الرئيس الإندونيسي، بحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول الإسلامية في جاكرتا. وتهدف إلى تشجيع الحفظة على التنافس على كتاب الله وترتيله وحفظ السنة النبوية، وربط الجيل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتقوية صلتهم بهما، والاهتداء بأحكامهما، والتخلق بآدابهما، وتحصين أبناء المسلمين بغرس العقيدة الصحية في قلوبهم. وأكد النغيمشي على دور المؤسسات الإعلامية في تفعيل المسابقات القرآنية، مطالبا بدور أكبر بالحفيز الإعلامي لحفظة القرآن. من جانبه، أوضح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المسابقة تلقى عناية خاصة من الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث تكفل بجوائزها وتكاليفها على نفقته الخاصة، ابتغاء وجه الله، مشيرا إلى أن ذلك الدعم يوسع المنافسة الشريفة بين الحفظة يعمق العلاقات المتينة التي تربط المملكة بإندونيسيا. وأوضح أن القائمين على المسابقة يبذلون قصارى جهدهم للرقي بمستوى المسابقة تنظيما وتطويرا، مشيرا إلى أن المملكة تبذل قصارى جهدها لنشر الدعوة الإسلامية، ونشر كتاب الله وتعلمه وتشجيع الناشئة على حفظه وتجويده وتفسيره والإقبال عليه وتدبر معانيه. أما وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز العمار، فأوضح أن المملكة امتدت جهودها في المسابقات القرآنية إلى الخارج، منها هذه الجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، مبينا أن تلك الجهود تأتي في سياق التكامل المنهجي للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بمصدري التشريع الكتاب والسنة.