جلس بعض الأصدقاء يتحدثون عن عدد من الأمور التي تجري في هذه الأيام على مستوى الأمة أو الوطن العربي من فوضى خلاقة مرتبة من قوى عالمية كبرى واتفقوا على أن يدعو كل متحدث ويؤمن على دعائه الباقون فقال الأول لقد ورد عن بعض كبار علماء الأمة أنه لو كانت لديه دعوة صالحة مقبولة عند الله لادخرها لولي الأمر في الأمة لأن صلاح أحوال ولي الأمر فيه صلاح للأمة وأمتنا يا إخوان نرى ما يحصل في دول شقيقة من فوضى أدت إلى سفك دماء بريئة ونرى بلادنا والحمد لله تعيش في كنف ولاة أمر كرام يرعونها حق رعايتها ويحمونها بعد الله – عز وجل – من الآثار السلبية لما يحصل حولها ويقود هذا الأمر المهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوته الكرام ولذلك وجب علينا جميعاً أن ندعو للقيادة الرشيدة في بلادنا الحبيبة بالمزيد من القوة والتوفيق وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك الإنسان البار بشعبه وأمته وأن يمتعه بوافر الصحة والسعادة وأن ينصره على كل من يعاديه وأن يجعل كل أعماله وتصرفاته مصاحبة بالتوفيق من الله – عز وجل – فرددوا معه أجمعين عبارة آمين ثم أمين ثم آمين وختموها بالصلاة والتسليم على سيد المرسلين – صلى الله عليه وسلم-. وبدأ الثاني دعاءه بقوله إن ولي الأمر مطلوب الدعاء له بأن يهيئ الله تعالى له البطانة الصالحة التي تعينه على الخير وتدله عليه لذلك فإني أضيف على الدعاء السابق وأن يبعد الله – تبارك وتعالى – عن ولي أمرنا الملك الإنسان بطانة السوء فلا يكون منهم المتغطرس الذي لا يحسن استقبال الناس أو لا يحسن التعامل معهم أو الذي لا يوفق في توصيل أصواتهم أو مطالبهم إلى ولي الأمر أو الذي لا يكون من خلال موقعه جالباً للدعاء الطيب لمن ولاه تلك السلطة فقالوا بصوت واحد آمين آمين آمين يا رب العالمين.