كشفت مصادر فلسطينية عن تدخل تركي ومصري لإنقاذ ملف المصالحة الفلسطينية وإنجاحها، بعد تأجيل اللقاء الذي كان مقررا في القاهرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. المصادر الفلسطينية أكدت وجود اتصالات غير معلنة بين فتح وحماس لترتيب اللقاء القادم بين الرئيس عباس ومشعل، مشيرة الى أن الاتصالات تجري خلف الكواليس لضمان إنجاح اللقاء المرتقب الذي سيجري خلال أيام. وأوضحت المصادر أن التدخل التركي والمصري جاء سريعا لتجنب العودة إلى المربع الأول في المصالحة، متوقعة أن يسفر ذلك التدخل عن نتائج إيجابية، لا سيما أن عباس ومشعل يتواجدان حاليا في أنقرة لبحث المصالحة وتوجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة. من جهة اخرى، شنت الطائرات الإسرائيلية امس غارة استهدفت وسط قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار. وقال مصدر امني فلسطيني إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخا واحدا تجاه أرض زراعية شرق دير البلح وسط قطاع غزة دون وقوع إصابات. وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي وقوع الغارة، مبينا انها استهدفت نفقا حفر من اجل تمكين «مخربين» من التسلل الى الاراضي الاسرائيلية. وذكر أنه تمت اصابة الهدف بدقة. واعتبر أن الغارة جاءت ردا على قيام مخربين من القطاع بإطلاق قذيفة صاروخية وقذيفة هاون باتجاه النقب الغربي، دون ان تقع إصابات أو اضرار. وكانت إسرائيل أعلنت سقوط قذيفتين الليلة الماضية على تجمع أشكول المحاذي لجنوب قطاع غزة.