«بصمة تغيير» هي مجموعة تطوعية، تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع نحو العالم الأول باحترافية عالية عبر الاستفادة من الإمكانات والطاقات الشبابية وتحويل الجهود الفردية ذات الأثر الضئيل والمنقطع إلى عمل جماعي فاعل ومستمر وفقا للشريعة الإسلامية والقوانين المتبعة في المملكة وفق شعار «نفكر نخطط ننفذ». رئيس الفريق محمد الكنالي قال ل «عكاظ»: نحن نقوم بتبني الأفكار والطاقات واستثمارها وتوجيهها نحو برامج تعود بالنفع ومساندة المشاريع والمجموعات التطوعية والمساهمة في كل ما يرقى بمجتمعنا وفئاته المتعددة واستغلال أوقات فراغ الشباب فيما فيه الخير، من أجل تحقيق الصورة النموذجية للإسلام وأبنائه الذين يساهمون في تطوير المجتمع وينتقلون من الجهود الفردية ذات النتائج البسيطة إلى الجهود الجماعية ذات الأثر الكبير. أما دوافعهم الشخصية فتتمثل في الابتعاد عن الأفكار المهنية البحتة وغرس بذل الخير في النفس وتطوير المهارات والمواهب وتقوية القيم الإسلامية الموجودة لدى المسلم كالصدق والإخلاص والتعاون مستخدمين في سبيل ذلك عددا من الآليات منها إعداد خطة سنوية لأهم الفعاليات والبرامج الدولية أو المحلية ووضع دراسات حول المشاريع وخطط العمل وحصر المؤسسات والهيئات والجمعيات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة وتقديم حوافز لضمان استمرارية المتطوعين وزيادة عطائهم مع إنشاء قاعدة واسعة للمتطوعين من جهات وأفراد ومجال التطوع وربط المشاريع بالعناصر التطوعية المتخصصة وإقامة ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة في العمل التطوعي وتقديم الخدمات في كافة الميادين الصحية والاجتماعية و الثقافية. ونفذت المجموعة عدة زيارات للدور الاجتماعية في المنطقة مثل رعاية المسنات والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة كما شاركت في الاحتفال بالعديد من الأيام العالمية وتعتزم المجموعة في خطتها للعام المقبل تفعيل بعض البرامج المحددة بالأيام وذلك عبر إقامة احتفال خاص أو برامج للتوعية والتثقيف في الأيام العالمية وإقامة برامج اجتماعية مثل برنامج من أجل بيوت الله، وبرنامج أصدقاء المدرسة، وهناك برامج أخرى مثل برنامج الرحلات وبرنامج الزيارة وبرنامج المعايدة وبرنامج مستقبل يتيم. من جهتها أوصت لجنة العلاقات العامة باستقطاب عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة للانضمام إلى المجموعة وعمل لجنة للتخطيط والتطوير ودراسة كفاءة أعضاء الفريق الدائمين وعمل خطة لرفع مستوى الكفاءة ودعم اللجان المختصة بالدورات التدريبية التي تنعكس إيجابا على أداء اللجنة وبالتالي على الفريق بشكل عام. وتمنى محمد أن يصبح الفريق تحت إشراف جهة حكومية وأن يعمل له مقرا متكاملا لإدارة أعماله.