أثنى متصفحو موقع عكاظ الإلكتروني على مبادرة عضوي مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العناد والمهندس سالم المري، والرفع بمشروع إلغاء الحد الأعلى للمخالفة المرورية عند تحرير المخالفات في نظام ساهر بعد انقضاء شهر من المخالفة. وتساءل القراء عن مشروعية هذا النظام كسؤال طرح من قبل كثير من الحقوقيين ولم يجد إجابة شافية، مستغربين من طريقة تطبيقه دون توفير المستلزمات الأساسية، ابتداء من تخطيط الطرق وسلامتها، مرورا بتوعية الناس بشكل كاف، وليس انتهاء ب «تصيد» المركبات عن طريق وضع كاميرات في أماكن مخفية، ومخالفة النظام العالمي في هذا الشأن، الذي يقضي بتنبيه السائقين إلى وجود كاميرات الرصد عن طريق وضع لوحات تفيد بمراقبة الطريق وتشير إلى وجود كاميرات الرصد. ووصف القراء بمختلف فئاتهم إجراء رفع قيمة المخالفة إلى الحد الأعلى خلال 30 يوما ب «الجباية» مطالبين الجهات المعنية بوقف هذا الأمر غير المشروع. وتنبيه الإدارة العامة للمرور بضرورة التركيز على الرسالة الاجتماعية بدلا عن المادية. هنا بعض الآراء كما وردت: كم من المشايخ حفظهم الله وضحوا مسألة الزيادة وقالوا بأنها ربا ولا يجوز، بس الله يعطي كل على نيته. العميد متقاعد سعد بن سلمه: لقد وضع العضوان الوطنيان المخلصان المرهم على الجرح الذي ظل ينزف برهة من الزمن، لله درهما ودر وطنيتيهما التي تسع بحق لخير هذا البلاد وولاة أمره ومواطنيه، وبه تبرأ الذمم مما قد يشوبها بحسب ما ارتآه بعض العلماء مما قد يرتكب من أخطاء في بعض ظروف ضبط المخالفة، شكري الخالص لهما في نواياهم الحسنة. السهل الأخضر: القرارات الارتجالية مصيرها الفشل، والمواطن صابر على فواتير الكهرباء والماء والجوال والتلفون الثابت والعلاج بالمستشفيات الخاصة ودفع إيجار بيت, وأصبح المواطن في أزمة. أبو دانا: الغريب كيف قدر صاحب المصلحة أن يقنع المسؤولين بتنفيذ هذا النظام، وطرح هذه الوسائل والمصائد لأبناء هذا الوطن، الذين لم تتم توعيتهم به أسوة بالدول المتقدمة، وكما معروف عن أي تاجر وخصوصا من لا يعرفون الفقر؛ لا تهمهم مصلحة المواطن والوطن بقدرما يهمهم الربح المادي من جمع أكبر عدد من المال. فيصل: مخالفة واحدة سرعة من 300 ريال إلى 900 والله حالة، يا ليت السرعة تستاهل، 85 فرق خمسة تدفع 900 هل يجوز هذا؟!. الشمس لا تغطى بمنخل: يوم الاثنين تم تصويري بحجة السرعة من ساهر 300 ريال، والجمعة ب 500 ريال واليوم مدين للساهر ب800 ريال. السؤال: أين سيذهب صاحب شركة ساهر من عقاب الله ولو عاش كم سيعيش؟ فكل متضرر يدعي عليه وأنا أولهم. ليست هذه السرعات المناسبة للطرق المزدوجة والسريعة التي تستوجب مخالفة، ولكن خسرت الناس بالبورصة والآن تخسر في ساهر.أنا مع ساهر إذا كان توعوي، لكن ما نشاهده استغلال بحجة برمجة الكاميرات على أقل سرعة، وذلك ليكون صاحبها أغنى رجل في العالم بعد سنة.