اعتبر المدربان التونسيان لطفي البنزرتي ويوسف الزواوي مواجهة الأهلي والوحدة تنافسا قديما نابعا من قوة الفريقين، مشيرين إلى أن الأهلي اتضح أنه في الأساس يعمل على كسب البطولة والمنافسة على كأسها، فيما يتطور فرسان مكة من مباراة إلى أخرى وهو موجود دائما في أوقات الحسم، مما يعني أن الضغط النفسي والعصبي سيتلاشى تدريجيا في اللقاء، كاشفين أن إمكانيات الفريقين وطريقة اللعب واضحة للأجهزة الفنية وتبقى عملية التوظيف داخل الملعب والتي ستكون الفيصل. وشددا على أن الأهلي سيكون مختلفا عن المباريات السابقة وسيلعب بتكتيك مغاير، مشيرين إلى أنه يمتاز بوجود اللاعب البديل الذي في مستوى اللاعب الأساسي، بالإضافة إلى الحلول الفردية التي يمتاز بها لاعبو الأهلي، موضحين أن لاعبي خط الجنب، لاسيما منصور الحربي وكامل المر يعرفان كيف يسخران إمكانياتهما داخل الملعب دفاعا وهجوما، وهذه ميزة اللاعب الظهير المساند، إضافة إلى اللاعب المكمل للهجمة من لاعبي المحاور، معتبرا تيسير الجاسم عاملا أساسيا في الفريق الأهلاوي ويمثل دور اللاعب الخفي الذي يظهر في الأوقات المناسبة. وكشف البنزرتي أن الطابع التكتيكي لفريقي الأهلي والوحدة سيختلف وستظهر قدرات المدربين في قراءة المباراة والتغييرات التي يحتاجها كل فريق، مستبعدا أن يكون هناك استعجال في التسجيل، بل سيكون هناك حذر ونوع من التكتل في الوسط للحد من إيصال الكرات للمهاجمين؛ لأن الفريقين لديهما لاعبون يعرفون طريق المرمى، وشدد على أن نقطة الضعف في الأهلي الدفاع ويجب استغلالها من جانب الفريق الوحداوي ،فيما يتميز الوحدة بقوة هجومه ولياقة لاعبيه. من جانبه، أكد الناقد الرياضي والمدرب المعروف يوسف الزواوي أن اللقاء تكتيكي أكثر من كونه فنيا، إضافة إلى أن طريقة اللعب لدى الفريقين معروفة ومحددة، وبالتأكيد خبرة أليكس تفوق خبرة مدرب الوحدة في التعامل مع مثل هذه المباريات، مشيرا إلى أن عوامل فوز الوحدة تكمن باللعب على الأطراف وتفعيل الكرات المرتدة وتجنب الأخطاء في وسط الميدان، معتبرا أن مختار فلاتة بات يشكل الرقم الصعب في إنهاء الهجمة وهو أحد أبرز نجوم هذه المسابقة، إضافة للاعبي خط الظهر. وتابع أن التغيير لمجرد التغيير ليس له داع مع أهمية الحذر من الكرات الثابتة التي يتميز بها مارسينهو والتركيز على عدم ترك مساحات بين الوسط والدفاع لثنائي الهجوم فيكتور والحوسني.