اعتبر المدرب الوطني بندر الجعيثن مواجهة السعودية والإمارات تنافسا قديما نابعا من قوة المنتخبين، مشيرا إلى أن الأبيض اتضح أنه في الأساس يعمل على كسب البطولة والمنافسة على كأسها، فيما يتطور الأخضر من مباراة إلى أخرى وهو موجود دائما في أوقات الحسم، مما يعني أن الضغط النفسي والعصبي سيتلاشى تدريجيا في اللقاء، كاشفا أن إمكانيات المنتخبين وطريقة اللعب واضحة للأجهزة الفنية وتبقى عملية التوظيف داخل الملعب والتي ستكون الفيصل. وشدد على أن المنتخب السعودي سيكون مختلفا عن المباريات السابقة وسيلعب بتكتيك مغاير، مشيرا إلى أنه يمتاز بوجود اللاعب البديل الذي في مستوى اللاعب الأساسي، بالإضافة إلى الحلول الفردية التي يمتاز بها اللاعب السعودي عن الإماراتي، موضحا أن لاعبي خط الجنب، لاسيما راشد الرهيب، يعرف كيف يسخر إمكاناته داخل الملعب دفاعا وهجوما، وهذه ميزة اللاعب الظهير المساند، إضافة إلى اللاعب المكمل للهجمة من لاعبي المحاور، معتبرا إبراهيم غالب عاملا أساسيا في المنتخب ويمثل دور اللاعب الخفي الذي يظهر في الأوقات المناسبة أمام الخصوم لمراقبة الهدافين. وكشف الجعيثن أن الطابع التكتيكي للمنتخبين السعودي والإماراتي سيختلف وستظهر قدرات المدربين في قراءة المباراة والتغييرات التي يحتاجها كل فريق، مستبعدا أن يكون هناك استعجال في التسجيل، بل سيكون هناك حذر ونوع من التكتل في الوسط للحد من إيصال الكرات للمهاجمين؛ لأن الفريقين لديهما لاعبون يعرفون طريق المرمى. وشدد على أن نقطة الضعف في الإمارات الدفاع ويجب استغلالها. من جانبه، أكد الناقد الرياضي والمدرب الوطني علي كميخ أن اللقاء تكتيكي أكثر من كونه فنيا، إضافة إلى أن طريقة اللعب لدى المنتخبين معروفة ومحددة، وبالتأكيد خبرة بيسيرو تفوق خبرة كاتابيتش في التعامل مع مثل هذه المباريات. مشيرا إلى أن عوامل فوز الأخضر تكمن باللعب على الأطراف وتفعيل الكرات المرتدة وتجنب الأخطاء في وسط الميدان، معتبرا أن محمد الشلهوب بات يشكل الرقم الصعب في بناء الهجمة وهو أحد أبرز نجوم هذه الدورة، إضافة للاعب خط الظهر راشد الرهيب وإبراهيم غالب في المحور الدفاعي. وتابع أن التغيير لمجرد التغيير ليس له داع مع أهمية الحذر من الكرات الثابتة التي يتميز بها سبيت خاطر والتركيز على عدم ترك مساحات بين الوسط والدفاع.